النصائح الغذائية: غالبا ما تكون حصوات البولية نتيجة للتغذية مما يؤدي إلى البول القلوي المفرط (كاليسيوم) ورواسب حمض الأكساليك. لذلك فإن الأشخاص الذين لديهم نظام غذائي معين لديهم خطر متزايد من المعاناة من الحجارة البولية والأعراض على الرغم من أن هذا المرض قد يكون بدون أعراض. - تناول الفواكه والخضروات يزيد من كمية السيترات في الجسم وهي تمنع تكوّن الأملاح في المسالك البولية. - البعض يحد من تناول الكالسيوم وهذه ليست الطريقة الصحيحة التي نقاوم بها الحصى الكلوية علما بأن هناك مصادر أخرى للكالسيوم وأعلى من منتجات الألبان. في الحقيقة سواء تعلّق الأمر بتهشش العظام أو الحصى الكلوية فالمسألة ليست كمّية كما أنها لا تتعلق بالكالسيوم وحده ولكن بالخصوص بالمانغزيوم علما بأن أكثر من 70 بالمائة من سكان المعمورة يعانون من نقص حاد في هذه المادة. - يُنصح بعدم تناول الراوند والسبانخ بكميات كبيرة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الأكسالات. - ينصح أيضا بالحد من تناول اللحوم خصوصا منها الحمراء ومن الحليب ومشتقاته. - لا بد من الحد من تناول القهوة - في حالات الحصي اليوريكية acide urique ينصح البعض بتناول كربونات السوديوم لمقاومة الحموضة لأن الحصى في هذه الحال ينمو في وسط حامض. يساعد وسط قلوي على حل الكتل الصغيرة القائمة. - يجب تجنب جميع الحلويات والعسل والشوكولاتة والمعجنات والمشروبات الغازية والمشروبات الصناعية. - بالنسبة للحصى الفوسفاتية: ننصح بالحد من تناول الحليب أو الجبن أو تناول الكثير من الأدوية. - ننصح بانتهاج نظام غذائي يحتوي على حمض فيتيك (يوجد في الأرز والقمح والفول) - ننصح بالحد من تناول الملح والمشروبات الكحولية وبالأخص الجعة. - ننصح بانتهاج حمية تحدّ من الوزن بالابتعاد عن السكريات واللحوم الحمراء والأجبان والمشروبات الغازية والزيوت الصناعية الغنية بالأوميغا6 وتناول الأوميغا3 كالكتان والشيا وزيت السمك. من الملاحظ أن وفرة الغذاء من أصل حيواني (اللحوم والدواجن والأسماك ...) لها تأثير على زيادة مستويات الكالسيوم والأوكسالات وحمض اليوريك في البول. هذا هو عامل ظهور الحصى البولية ولكن أيضا للحصوات المرارية وقد ثبت ذلك لدى الأشخاص الذين يستهلكون أساسا الدهون المتعددة غير المشبعة والدهون الاحادية المتوفرة في اللحوم (نادرة في النباتات). يرتبط جزء كبير من الكالسيوم ببروتينات اللحوم ويظهر ترسيب مركب للكالسيوم بالبروتين. أما بالنسبة للمشروبات فننصح بتناول أكبر كمية مع تجنب المشروبات الصناعية. يساعد حامض الفوسفوريك الموجود في الكوكا على إعاقة عمل الكليتين. تناول كوبين من الكوكا في اليوم يهيئ لخطر الفشل الكلوي. من بين الأطعمة التي تحتوي على الكثير من حمض الأكسالو-كالسيوم: الشمندر أو اللفت الأحمر betterave ......... أما الأطعمة التي تنتج الكثير من حمض اليوريك فهي : الحلويات، الكبد والرنجة. ننصح بتناول: - الثوم ، على شكل بهار في المطبخ - الليمون في الماء الدافئ كل صباح وشرب عصير البرتقال وهي غنية بحمض الستريك. - تناول منقوع العرعر genévrier - تناول شاي نبات القراص (الحريقة) وهي مدرة للبول ومانعة لتكون الحصى وتساعد على تحليلها - تناول نبات القضبان الذهبية Goldenrod في شكل شاي - تناول الفواكه الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو الفواكه المجففة - تناول المواد الغنية بالمغنيسيوم. فهو يذوّب الكالسيوم في البول ويبدو أن له تأثير وقائي على تشكيل حصوات الكلى كما يقلل من امتصاص الأمعاء من الأكسالات. مصادر المغنيسيوم: القرنبيط ، الفاصوليا السوداء ، السبانخ ، بذور القرع الجوز واللوز.... - تناول بذور القرع فهي تقلل من تركيز المواد المسببة لتشكيل الأحجار في البول كما تمنع تكوينها. - تناول الأوميغا3: بعض الدراسات الأولية تشير إلى أن تناول زيوت السمك وزيت زهرة الربيع المسائية له بعض التأثير الوقائي. أظهرت دراسة أجريت على 88 مريضا مصابا بحصوات الكلى من الكالسيوم والذين تناولوا 1800 جرام من زيت السمك (PEA) يوميا لمدة 3 أو 18 شهرا انخفاضا في الكالسيوم البولي. - تناول المواد الغنية بفيتامين ب 6 : وفقًا لدراسة وبائية كبيرة (دراسة عن صحة الممرضات - 80،000 ممرضة) ، فإن تناول كمية كبيرة من فيتامين ب 6 (البيريدوكسين) - سواء عن طريق الحمية الغذائية أو المكملات الغذائية أو كليهما - يرتبط ارتباطًا عكسيًا بمخاطر الإصابة بحصوات الكلى لدى النساء. - تناول إكسير الفجل الأسود (يمكن زراعته في تونس وهو مفيد للكبد ومضاد للسرطان) - تعتبر علاجات عصير الفاكهة ممتازة بشكل عام لإزالة الحجارة: الأناناس، الكرز، الكشمش ، التفاح ، العنب ، الطماطم. أخيرا نوصي بالحفاظ على النشاط البدني المنتظم والمشي في الهواء الطلق وركوب الدراجة وغيرها من التمارين التي تحد من فقدان الكالسيوم من عظامك.