مَازالت أزمة الملاعب متواصلة فبعد حمّام الأنف وبنزرت والمتلوي والهادي النيفر جاء الدور على الميدان الأضخم والأهمّ وهو رادس الذي سَيُغلق أبوابه لمدّة 40 يوما من أجل الصيانة خاصة في ظل الحالة الكَارثية للأرضية بفعل مَوجة الأمطار. وقد أكدت إدارة الحي الوطني مُمثّله في شخص عادل الزرمديني أن الملعب الرئيسي لرادس سيكون خارج الخِدمة بداية من 10 نوفمبر: أي أنّه سَيتمّ غلق أبوابه بعد 24 ساعة من إياب الدّور النهائي لرابطة أبطال افريقيا بين الترجي والأهلي. وهذا القرار «سَيُورّط» الجامعة التونسية لكرة القدم بما أنها اتّفقت مع نظيرتها المغربية على برمجة مواجهة ودية بين «نسور قرطاج» و»أسود الأطلس» يوم 20 نوفمبر في رادس. وقد سارعت إدارة الحي الوطني الرياضي بإشعار مكتب الجريء بضرورة البحث عن ملعب آخر لاستقبال الأشقاء بقيادة الفرنسي «هارفي رونار». هذا في الوقت الذي تُلحّ فيه الجامعة إلحاحا على تنظيم هذا اللقاء الودي في رادس ولا نعرف إن كان الحي الوطني سيرضخ لمطالب وديع أم أنه سيقع غلق الملعب انقاذا لسمعته وعُشبه الذي تربّعت فيه تونس على عرش الكرة الافريقية عام 2004 على حساب المغرب بالذات.