من هنا فصاعدا يمكن للاولياء مراقبة استعمالات ابنائهم للانترنات والتفطن لمخاطرها مسبقا ومنع حدوثها وذلك باعتماد نظم اعلامية جديدة وضعتها وزارة المراة والطفولة على ذمة جميع الاولياء في كامل تراب الجمهورية. تونس (الشروق) مع ظهور الهواتف الذكية تضاعف عدد اقبال الاطفال على الابحار عبر الانترنات بما فيها من غث وسمين حتى اضحت مخاطرها في صدارة اهتمام حديث الهياكل المعنية بحماية الطفولة لاسيما بعد ظهور العاب الموت وتسجيل حالات انتحار عديدة في العالم وبعض الحالات ببلادنا وتحولت الى مصدر خوف وقلق لدى الاولياء في ظل عدم قدرتهم على المراقبة . المراقبة ممكنة وللحد من مخاطر الابحار على شبكة الانترنات ومواصلة للحملة التحسيسية التي اطلقتها وزارة المراة والطفولة وكبار السن تحت شعار « التلفزة في دارك والانترنات باهين في دارك ...آما رد بالك على صغارك» وضعت على ذمة الاولياء اليات مراقبة الابناء ومرافقتهم الحينية حتى يتمكنوا من التدخل في الوقت المناسب في حالة توقع الخطر. ولمزيد التوضيح للاولياء تحدثت «الشروق» الى مدير عام المركز الوطني للاعلامية الموجهة للطفل شكري معتوق وسالته عن سبل المراقبة ونجاعتها فافاد ان الوزارة تضع على ذمة الاولياء اطارات مختصة في مختلف المراكز الموجودة في جميع ولايات الجمهورية مع مركز اضافي في جزيرة قرقنة. وتساعد هذه الاطارات الاولياء الراغبين في تجنيب ابنائهم مخاطر الابحار وتوجيههم وتمكينهم من الاليات التقنية وتدريبهم على استخدامها. واكد ان هذه النظم الاعلامية الجديدة تمكن من حجب المواقع المشبوهة والتحكم في مدة الابحار وتحديد اوقات استعمال الحاسوب بصفة مبرمجة واختيار صنف الالعاب وفقا لسن الطفل على جميع الاجهزة الالكترونية المعتمدة ( حاسوب هاتف جوال ) مع توفير تقرير حيني حول نشاط الطفل على شبكة التواصل الاجتماعي ويصله عبر بريده الالكتروني. واشار الى ان العملية لن تكلف الولي اكثر من ساعة بالمركز للتعرف على مجالات اهتمامات ابنه عبر الانترنات والتدخل في الوقت المناسب لحمايته من استقطاب بعض المواقع المتطرفة وصفحات داعش وايضا بعض المواقع الاباحية ووضعت بعض الالعاب الخطرة والتي تؤدي الى الانتحار في قائمة للتعرف عنها. واوضح ان هذه التطبيقة توفر له ايضا التعرف على محاولات دخول ابنه في مواقع خطرة حجبها عنه ليتوخى طريقة اخرى في اقناعه للابتعاد عنها . وحذر من تاثير قناصة الاطفال عبر الانترنات والمتطرفين والمرضى والمنحرفين اخلاقيا وما لديهم من قدرات خارقة لاقناع الصغار بالانحراف معهم . واعتبر ان حمايتهم ليست فقط مسؤولية المؤسسات المعنية بل ايضا مسؤولية الولي وبالتالي لابد ان يتضاعف اقبالهم على مراكز الاعلامية الموجهة للطفل لاعتماد التطبيقات الجديدة موضحا بان المراكز كونت منذ نوفمبر 2017 حوالي 7 الاف تلميذ وولي. يوم تحسيسي للأولياء وذكر محدثنا انه يمكن تحميل اليات الرقابة المذكورة اعلاه عبر www.cnipe.tn/controle-parentalهذا وسيتم تنظيم يوم تحسيسي بعد غد لفائدة جميع الاولياء بكل الجهات حول ضرورة اعتماد الاليات الجديدة وبالتوازي اطلقت وزارة المراة والطفولة وكبار السن حملة توعوية على صفحتها الرسمية توصي بانه قبل 3 سنوات لاشاشات للاطفال وقبل 6 سنوات لا لالعاب الفيديو وقبل 9 سنوات لا انترنات دون مراقبة وقبل 12 لاشبكات تواصل اجتماعي . قائمة في الألعاب الأشد خطورة التي تستهدف الاطفال – لعبة الحوت الأزرق – لعبة تحدي مومو – لعبة مريم: – لعبة البوكيمون غو – لعبة جنيّة النار – لعبة تحدّي شارلي – لعبة دوكي دوكي