طرابلس (وكالات) شهدت مدينة صبراتة غربي ليبيا معارك لساعات بين قوات ليبية ومجموعة من الدواعش كان قد تم طردهم من المدينة الساحلية قبل عام، قبل أن تسيطر القوات الحكومية على الوضع بالكامل، حسب مصادر أمنية ورسمية. واندلعت المعارك في مناطق بجنوب صبراتة بعد محاولة هذه المليشيات الارهابية دخول المدينة من جديد والسيطرة عليها. أفاد آمر غرفة محاربة تنظيم داعش بصبراتة العميد عمر عبدالجليل أن الوضع في صبراتة الليبية تحت سيطرة الغرفة والقوة المساندة، وقال إن المجموعات المسلحة المهاجمة تراجعت جنوب صبراتة بحوالي 60 كلم بمنطقة اليتيم ويتم ملاحقتها. وقال عبدالجليل، في تصريحات، إن القوة المهاجمة قدمت من جنوب مدينة الزاوية عبر طريق مصنع الحفاظات مرورا بجزيرة بير عياد بصرمان، وتمركزت جنوب صبراتة. وأضاف أن الهجوم أسفر عن سقوط 4 قتلى من صفوف القوة المهاجمة، ونقلت جثثهم إلى مستشفى صبراتة، كما تمكّنت الغرفة من افتكاك 4 سيارات من المهاجمين، في حين أصيب عنصران من القوة المساندة بشكل طفيف. وفي سياق متصل ادانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الهجوم على مدينة صبراتة، محذّرة من أيّ تصعيد محتمل. وقالت البعثة – في بيانٍ لها – إن الهجوم على المنشآت المدنيّة، وتعريض المدنيين للخطر، تعد جميعها ، أعمالٌ يجرّمها القانون الإنساني الدولي.