أعلن جملة من خبراء القانون والسياسيين ومكونات المجتمع المدني تأسيس ائتلاف المبادرات المدنية قصد التنسيق بين المستقلين جهويا ووطنيا لافراز قيادة وطنية وديمقراطية واجتماعية وحداثية بامكانها انقاذ البلاد. وجاء في البيان التأسيسي لائتلاف المبادرات المدنية «نشارك» ان حصيلة المنظومة الحاكمة اتسمت بالفشل الذريع في تسيير شؤون البلاد وفي اعطاء الحد الادنى من الامل للشعب وان هذا الفشل تزيد في حدته نسبة 80 في المائة من المواطنين الذين فقدوا ثقتهم في العمل الحزبي. واعتبر الائتلاف الجديد ان اعتماد المواطنين والمواطنات على أنفسهم أمر ضروري لانقاذ تونس وان ذلك يمر حتما عبر وعيهم التام والمسؤول امام الوطن والاجيال القادمة بضرورة اختيار الافضل لقيادة البلاد خلال المدة النيابية القادمة وهو الهدف الذي دفع الى تأسيس ائتلاف المبادرات المدنية «نشارك» ليتولى التنسيق بين المستقلين جهويا ووطنيا بغاية إفراز قيادة جديدة للبلاد متسمة بالوطنية والديمقراطية على حسب نص البيان. وتجدر الاشارة الى ان قائمة الممضين على البيان التأسيسي تضم كل من الصادق بلعيد ويوسف الصديق والمنصف بن مراد وأمين محفوظ وحسين الديماسي وعميرة علية الصغير وقاسم عيفة ورفيق الشلي ونبيل بن عزوز وليلى الدعمي وياسين الزاير وتماضر اليحياوي وكوثر الياتوجي وفتحي الجلاصي وزهير البازي وفتحي البحوري ومنير الشرفي وحسام الحامي.