عاجل/ تأخير النظر في قضية "مكتب الضبط" ضد موسي الى هذا الموعد    عقوبات ضد هؤلاء المسؤولين بالترجي والافريقي..#خبر_عاجل    «يوم أسود» في مسيرة رونالدو ..أوّل طرد مع البرتغال.. هزيمة أمام إيرلندا وعقوبة قاسية    في ميزانية التجارة وتنمية الصادرات ..انتداب 75 عونا لدعم المراقبة الاقتصادية    ماذا في لقاء وزير الصحّة بوزيرة الذكاء الاصطناعي والرقمنة بفرنسا؟    ديوان الزيت ... انطلاق قبول زيت الزيتون من صغار الفلاحين بداية من 17 نوفمبر    نابل...حجز مواد مدعّمة في حملات رقابية    سفارة تونس ببلجيكا تنظم تظاهرة ترويحية للتعريف بأهمية زيت الزيتون التونسي    مع الشروق : الكيان الصهيوني يشرّع الجريمة... والبرغوثي في خطر    ستشمل قائمة جديدة ..نحو تجميد ممتلكات وأموال إرهابيين    عرض مجلّة البيئة على البرلمان    مباراة دولية ودية: المنتخب التونسي يفوز على نظيره الاردني    ينتظم على مدار شهر كامل بجميع مدن ومخيمات القطاع .. غزة تواصل المقاومة بمهرجان دولي لسينما الطفل    سيدي علي بن عون .. 7 إصابات بمرض الليشمانيا الجلدية    توافق إفريقي بين تونس والجزائر والسنغال والكونغو حول دعم الإنتاج المشترك وحماية السيادة الثقافية    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى إدارة التراث والإعلام والثقافة التابعة للوزارة    ممثلون عن المنظمة الفلاحية يشددون على ضرورة اتخاذ قرارات جريئة لمزيد دعم القطاع الفلاحي    %23 من التونسيين مصابون بهذا المرض    وزارة النقل تستعد لإطلاق تطبيقة تُعلم المواطنين بمواعيد سفراتهم..#خبر_عاجل    حقوق المؤلفين في عصر الذكاء الاصطناعي محور ورشة في الشارقة للكتاب    الكاف: انطلاق الدورة الرابعة من تظاهرة احتفائية الرواية التونسية تحت عنوان "الرواية الواقعية: مداخل ونماذج"    موعد إنطلاق معرض الزربية والنسيج بالكرم    عاجل: إطلاق نار في محطة مونبارناس بباريس وفرض طوق أمني..شفما؟!    السلّ يعود ليتصدّر قائمة الأمراض الفتّاكة عالميًا    صابة التمور: توفير مخازن تبريد للفلاحين بهذه الولاية..#خبر_عاجل    عاجل: إمكانية اجراء تغييرات كبيرة في تشكيلة المنتخب أمام الأردن    عاجل/ الأجراء والمتقاعدون مدعوّون للتصريح بالمداخيل قبل هذا الأجل    مدنين: جلسة تاسيسية لبعث اول شركة اهلية محلية نسائية في الصناعات التقليدية ببن قردان    هيئة البث: مسودة قرار أميركي تدفع نحو إقامة دولة فلسطينية    الصين تندد بموافقة أمريكا على صفقة أسلحة لتايوان    الإفتاء الفلسطينية: إحراق مسجد في الضفة الغربية "جريمة نكراء"    وفاة محمد صبري نجم الزمالك السابق...وهذا هو السبب    شوف وقت صلاة الجمعة اليوم في تونس    يتسللان الى منزل طالبة ويسرقان حاسوب..    عاجل: أمطار غزيرة وبرد يضربوا كل مناطق هذه البلاد العربية اليوم!    عاجل/ قضية فساد بشركة فسفاط قفصة..هذا ما قرره القضاء..    آبل تطلق جواز السفر الرقمي...    ردّا على برنامج أيام قرطاج المسرحية: الجمعيّة التّونسيّة للنّقّاد المسرحيّين غاضبة    عاجل: وزارة التربية تفتح مناظرة نارية...فرص محدودة    رشفة واحدة ليلاً قد تكلفك صحتك: كوب الماء بجانب السرير خطر صامت!    إيصالات التسوق قاتلة بصمت: مواد كيميائية تهدد صحتك!    الرابطة الأولى: تعزيز جديد في صفوف الترجي الرياضي    7 سنوات سجناً لشاب ابتزّ فتاة ونشر صورها وفيديوهات خاصة    الجزائر: 22 حريق في يوم واحد    عاجل/ "الأونروا" تطلق صيحة فزع حول الوضع في غزة..    محرز الغنوشي: عودة منتظرة للغيث النافع الأسبوع القادم    ''حُبس المطر'': بالفيديو هذا ماقله ياسر الدوسري خلال صلاة الاستسقاء    تصفيات مونديال 2026 : إيطاليا تنتظر للحظات الأخيرة لتفوز 2-صفر في مولدوفا    اتحاد الشغل بصفاقس: إضراب ال68 مؤسسة "خيار نضالي مشروع" وسط تعطل المفاوضات الاجتماعية    فرنسا تهزم أوكرانيا وتحسم تأهلها رسميا إلى كأس العالم 2026    الجمعة: الحرارة في ارتفاع طفيف    الاختلاف بين الناس في أشكالهم وألوانهم ومعتقداتهم سنّة إلهية    كم مدتها ولمن تمنح؟.. سلطنة عمان تعلن عن إطلاق التأشيرة الثقافية    خطبة الجمعة ...استغفروا ربّكم إنه كان غفّارا    حالة الطقس هذه الليلة    ديوان الافتاء يعلن نصاب زكاة الزيتون والتمر وسائر الثمار    عاجل : وفاة المحامي كريم الخزرنادجي داخل المحكمة بعد انتهاء الترافع    سوسة: طفل العاشرة يحيل شيخ إلى غرفة الإنعاش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تورطوا في الارتشاء والتحيل:إحالة أعوان أمن على الدائرة الجنائية
نشر في الشروق يوم 09 - 11 - 2018

الجرائم الارتشاء الواقع من موظف عمومي حال مباشرته لوظيفته وهو الباعث على ذلك والتحيل بإستعمال خصائص الوظيف والتحيل ... والمتهمون اعوان امن تابعون لمنطقة أمن باحواز العاصمة وقد تمت إحالتهم على انظار الدائرة الجنائية بمحكمة تونس الابتدائية.
تونس : الشروق :
انطلقت الابحاث في قضية الحال بواسطة اعوان الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني بالعوينة إثر شكاية تقدمت بها والدة المتضرر ضد المظنون فيهم بعد تعرضها للابتزاز
ويستخلص من الابحاث والاستقراءات المجراة في القضية أن المظنون فيهم كلفوا يوم الواقعة بتأمين حصة الاستمرار بمنطقة الأمن الوطني التي يعملون بها وتمكنوا في اطار ممارستهم لمهامهم من إلقاء القبض على كل من الشاكي ورفاقه من أجل تهمة الاتجار في المادة المخدرة المدرجة بالجدول «ب» والمشاركة في ذلك.
إلا أنهم بدل أن يتولوا إتمام إجراءات البحث بصفة قانونية وما يتطلب ذلك من تقديمهم إلى مقر الوحدة الامنية رفقة المحجوز وتحرير محضر عدلي في الغرض تولوا الانتقال بهم إلى مكان منزو وشرعوا في مساومتهم على مبلغ مالي من أجل إطلاق سراحهم وقد أفلحوا في ذلك. وتبين كذلك ان المظنون فيهم تولوا حجز جهاز الهاتف الجوال الذي كان يستعمله أحد المطلوبين للاتصال بعائلة الشاكي وتحديدا والدته التي حضرت ومكنت اعوان الامن من مبلغ مالي قدره 600 دينار في مناسبة أولى وسلمتهم وثائق سيارتها ومفتاح تشغيلها ثم وفي اليوم الموالي تولت تمكين أحد الأعوان من مبلغ مالي بلغ 1000 دينار واسترجعت وثائق السيارة.
تحيل.. رشوة.. ابتزاز
رأت دائرة الاتهام انه لا جدال في توفر صفة الموظف العمومي في المظنون فيهم الذين عهدت إليهم صلاحيات السلطة العامة على معنى مقتضيات الفصل 82 من المجلة الجزائية وقد اقتضت أحكام الفصل 83 من المجلةالجزائية انه «كل شخص انسحبت عليه صفة الموظف العمومي أو شبهه يقبل لنفسه أو لغيره بدون حق سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة عطايا أو وعودا بالعطايا أو هدايا أو منافع كيفما كانت طبيعتها لفعل أمر من علائق وظيفته ولو كان حقا لكن لا يستوجب مقابلا عليه أو لتسهيل إنجاز أمر مرتبط بخصائص وظيفته أو للامتناع عن إنجاز أمر مرتبط بخصائص وظيفته أو للامتناع عن إنجاز أمر كان من الواجب القيام به يعاقب بالسجن لمدة عشرة أعوام وبخطية قدرها ضعف قيمة الأشياء التي قبلها أو ما تم الوعد به على أن لا تقل الخطية عن عشرة آلاف دينار».
كما تطابقت شهادة المتضررين مع شهادة الشاهدين حول ملابسات الواقعة وتفاصيلها وأثبتت الابحاث ان المظنون فيهم هم من كانوا مباشرين العمل في تاريخ الواقعة وعلى متن السيارة الإدارية واتجه التصريح بتوفر ما يكفي من الأدلّة والقرائن لتوجيه تهمة الارتشاء الواقع من موظف عمومي حال مباشرته لوظيفته وهو الباعث على ذلك.
وثبت أيضا أن أحد اعوان الامن تعمد الإتفاق بينه وبين المظنون فيهم الذين يؤمنون حصة الاستمرار أين كان يعمل على التوسط بينهم وبين الشاكي وهو ما يشكل في جانبه أركان جريمة التحيل بإستعمال خصائص الوظيف.
وثبت من خلال الابحاث ايضا ان احد المظنون فيهم تم عزله من وظيفه ولم تعد له صفة الموظف العمومي قبل الواقعة إلا أنه تعمد الاستناد إلى ظاهر الأمور واوهم عامة الناس بكونه لازال عون أمن مباشرا لوظيفته وذلك قصد الحصول على مبالغ مالية بعنوان رشاوي وأفلح في ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.