جمعية صيانة المدينةبتستور ..من أجل مدينة فخورة بإرثها الاندلسي تحتفي هذه الايام جمعية صيانة المدينةبتستور ببلوغها العقد الثالث من مسيرتها بنفس جديد متجدد اعتبارا لتعدد المؤسسات الملقاة على عاتقها والتي تخص التراث المادي واللامادي ومن أبرزه قدوم المهاجرين الأندلسيين بداية القرن السابع عشر هذه الجمعية يشرف عليها ويديرها باقتدار رجل الاعلام والثقافة الاستاذ رشيد السويسي التي أكد أن أهداف الجمعية ونشاطها تتمثل أساسا في عملية تجميل المدينة وغرس الاشجار للزينة كالياسمين والفل والنارنج وتسعى الجمعية الى أن تكون تستور مدينة سياحية من خلال إعداد مسلك سياحي يرتكز على الجامع الكبير ودار الثقافة حبيبة مسيكة المسماة «ابراهيم الرياحي» وزاوية سيدي نصر القرواشي وبطحاء الرحيبة وورشات الصناعات التقليدية والارجوحة فوق وادي مجردة وحماية المعمار الاندلسي وخاصة الجوامع والمساجد والزوايا وإقامة معارض صور وندوات وأيام ثقافية كمهرجان الرمان ورأس العام العجمي وأخرى خاصة بأعلام ورواد تستور. وبيّن الاستاذ رشيد السويسي أن الايام القادمة ستشهد تنفيذ مشروع دولي هام في المدينة العتيقة بمشاركة ودعم الاتحاد الأوروبي ووكالة التعاون الفرنسي ووكالة التهذيب العمراني. وختم رئيس جمعية صيانة مدينة تستور: اننا نعمل بجدية على تجاوز السلبيات ومنها البنية التحتية والاعتماد في البناء على التقنيات الأندلسية والقضاء على المناظر الفوضوية وذلك لكسب رهان أن تكون تستور قبلة كل الزوار وذات فلاحية بيولوجية يطيب فيها العيش.