يعتبر إرهاب الأجهزة الالكترونية المقلّدة من هواتف محمولة وتلفزات وغيرها من الأدوات الميكروكهربائية المعدّة للطبخ فيروسا ينخر مجتمعنا وتجارتنا خاصة واقتصادنا التونسي عامة حيث استغل ممتهنوه الظروف الاجتماعية التي يعيشها المواطن التونسي من ذوي الدخل الضعيف والمتوسط للتأثير عليه بشتى الطرق عبر البيع لهذه السلع المستوردة خارج نقاط البيع والمسالك غير القانونية. ويعرف هذا المصطلح لهذا النوع عند هؤلاء الممتهنين بالارهاب التجاري الخطير ناهيك أنهم يبيعون هذه الأجهزة والتي غالبا ما تكون مغشوشة ومقلّدة ومجهولة المصادر حيث يستدرجون الشاري عن طريق الحيل المحبوكة للإيقاع به في الشرك. إذن حذار من هذه الظاهرة الغريبة التي انتشرت في مجتمعنا والتي ذهب ضحيتها عدد لا بأس به من بعض المغفلين لما لها من انعكاسات سلبية على تجارتنا واقتصادنا في البلاد. واعلموا يرحكم الله أن القانون لا يحمي المغفلين.