روما (وكالات) أجرى المشاركون في مؤتمر دولي حول ليبيا مباحثات حول سبل الإسراع في تنفيذ خطة أممية هدفها إعادة الاستقرار ووقف الاقتتال، وتشمل إقرار دستور وتنظيم انتخابات في ربيع العام المقبل والالتزام بوقف إطلاق النار في العاصمة طرابلسوالجنوب حيث تتناحر القبائل والمجموعات المسلحة المتنافسة. ودعا البيان الختامي إلى نشر قوات عسكرية وأمنية نظامية في العاصمة الليبية، وخروج الميليشيات ونزع أسلحتها وفق الترتيبات الأمنية التي وضعتها الأممالمتحدة. ونجحت ضغوط إقليمية وجهود إيطالية مكثفة في جمع قائد الجيش الليبي خليفة حفتر مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في مدينة باليرمو عاصمة إقليم صقلية جنوبإيطاليا. والتقى الرجلان لأول مرة منذ اجتماعهما في ماي الماضي في باريس بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وغادر حفتر جزيرة صقلية ظهر امس الثلاثاء دون أن يلتقي ببقية رؤساء الوفود الممثلة لفرقاء الصراع الدامي على السلطة والثروة في ليبيا.وشارك في مؤتمر باليرمو إلى جانب السراج وحفتر كل من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد المشري وعدد كبير من النواب والسياسيين والفاعلين العسكريين والاجتماعيين.