كان 17 نوفمبر من سنة 2009 أول احتفال قامت خلاله جمعيات غير حكومية بالاحتفاء بالولادة المبكرة ومنذ ذاك التاريخ انضمت عدة بلدان لهذا الاحتفال ليصبح يوم 17 نوفمبر يوما عالميا للولادة المبكرة . إن الغاية من هذا الاحتفال السنوي بالولادة المبكرة تهدف إلى تحسيس المسئولين والسياسيين والمجتمع ككل بأهمية إشكاليات الولادة المبكرة . كيف يتم ذلك ؟ 1- التصدي للارتفاع المتواصل لنسبة الولادات المبكرة بمعالجة العوامل المتسببة. 2- تنظيم طب الولدان بما يضمن العناية المختصة على كامل تراب الجمهورية بالمواليد قبل الأوان الذين تبقى حياتهم مهددة خارج وحدات إنعاش مختصة. 3- إرساء منظومة للتغطية الاجتماعية تحتوي هذه الحالات . إن الفريق المتعدد الاختصاصات في مستشفى شارل نيكول يبذل كل يوم أقصى الجهود لتوفير أحسن الخدمات للحفاظ على صحة هؤلاء المواليد حتى يضمن لهم أحسن حظوظ في صحة مستقبلية سليمة من الأمراض والمضاعفات لهذا الوضع الخاص للولادة المبكرة. إن هذا اللقاء الذي سيتم يوم السبت 17 نوفمبر 2018بمستشفى شارل نيكول بين الفريق الطبي والشبه الطبي والإداري (الذي قام على رعاية هؤلاء الأطفال) من جهة ومن جهة أخرى قدماء الأطفال السابقين لأوانهم وعائلاتهم والذين تقدموا بصفة متفاوتة في العمر يمثل أحسن حافز لهذا الفريق الصحي ويلح ويدفع المسئولين والمجتمع المدني للجلوس حول إشكالية النهوض والعناية بالأطفال المولودين مبكرا من أجل إيجاد كل الحلول الممكنة والناجعة. الولادة المبكرة تستحق منا كل الاهتمام وقد تمس أي عائلة من أي شريحة اجتماعية.