القدس المحتلة (وكالات) هدّد قادة ووزراء إسرائيليون امس الأربعاء، قطاع غزة وقائد حركة المقاومة الإسلامية «حماس» يحيى السنوار، بالحرب والاغتيال. وقد توعّد وزير البناء والإسكان الصهيوني، يؤاف غالانت، باغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. مؤكدًا: «أيام يحيى السنوار محدودة، ولن ينهي حياته في بيت مسنين». وقال غالانت؛ من حزب «كولانو» والذي يمثل اليمين الوسط، وعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، إن كيان إسرائيل ستشن حربًا أخرى على قطاع غزة في الوقت المناسب. بدوره، صرّح وزير أمن الاحتلال الداخلي، جلعاد أردان، بأن «إسرائيل أقرب من أي وقت سابق لإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه». وأضاف أردان؛ وهو عضو في الكابينيت، «إذا كان احتلال القطاع سيضمن أمن مواطني الدولة، فإن هذا ما ستفعله إسرائيل». من جانبها، شددت اييليت شاكيد؛ وزيرة القضاء في تل أبيب وعضو الكابينيت، على أن «وقف إطلاق النار سيصمد عدة أشهر، وعندها سينكسر. وإذا لم يكن خيارًا أمامنا، فلدينا القدرة على استخدام قوة أكبر ضد حماس». وقد شدد وزير النقل والمخابرات الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، على أهمية الضربة العسكرية ضد غزة ك «خيار وحيد مطروح على الطاولة لوقف هجمات حماس ضد جنوب إسرائيل». متابعًا: «يتعين على إسرائيل تنفيذ ضربة عسكرية قاسية ضد حماس لاستعادة ردعها ضد الجماعة الإرهابية التي تحكم قطاع غزة».