شهدت مدينة المكنين من ولاية المنستير جريمة قتل ذهب ضحيتها كهل في العقد السادس من عمره، حيث نشب خلاف بين ثلاثة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 52 و64 سنة قاطنين بمنطقة الصمايشية من معتمدية المكنين وتطور إلى حد تبادل العنف فيما بينهم مما تسبب في وفاة أحدهم على عين المكان، وفق بلاغ لوزارة الداخلية. وقد تنقلت دوريات مشتركة تابعة لمنطقة الحرس الوطني بطبلبة على عين المكان وبعد مراجعة النيابة العمومية أذنت بإحالة جثة الهالك على ذمة الطبيب الشرعي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير لتحديد أسباب الوفاة والاحتفاظ بالشقيقين من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبلبة ومباشرة قضية عدلية في شانهما موضوعها القتل العمد. وفي سياق متصل قال المكلف بالإعلام بإقليم الحرس الوطني بالمنستير مراد بن صالح إنه وفي إطار تفعيل التواجد الأمني ومضاعفة الحيطة واليقظة الأمنية للمحافظة على سلامة الأفراد والممتلكات العامة والخاصة والتصدي للجريمة وكل المظاهر المخلة بالأمن العام قامت وحدات الحرس الوطني بإقليم المنستير بمشاركة منطقتي المنستير وطبلبة بحملة أمنية كبرى بمختلف تشكيلاتها واختصاصاتها وذلك في الليلة الفاصلة بين يومي الخميس والجمعة الماضيين تم خلالها الكشف عن ملابسات جريمة القتل التي راح ضحيتها كهل بالمكنين حيث تم إيقاف الجناة وإحالتهم على العدالة. وشملت الحملة كافة المنطقة مرجع النظر وتركزت على الأماكن المشبوهة والنقاط السوداء وأسفرت عن إيقاف42 مفتشا عنهم وصادرة في شأنهم أحكام مختلفة ومناشير تفتيش من أجل الاعتداء بالعنف الشديد والسرقة وبيع الخمر خلسة والبراكاجات وغيرها أحدهم مصنف بالخطير وصادرة في شأنه 13 منشور تفتيش إضافة إلى حجز بندقيتين عيار 16 دون رخصة بالمكنين وجمال. وللحد من الجرائم المرورية تم تحرير 128 محضرا عدليا مروريا و25 محضرا جبائيا ورفع حوالي 200 مخالفة مالية وحجز 14 دراجة نارية بدون وثائق قانونية