يترعرع مرض السكري في الجسم ببطء دون علمنا لأنه لا يظهر في بادئ الأمر. غالباً ما يقع اكتشافه خلال فحص روتيني بسيط لدى الطبيب الخاص. يصف لك طبيبك أو طبيب أمراض السكري الأدوية المضادة لمرض السكر عن طريق الفم أو حقن الأنسولين. يمكن أن يكون مرض السكري من النوع الثاني قابلا للانعكاس والتراجع عن طريق الإدارة الجادة للنظام الغذائي ونمط الحياة وإعادة توازن الكربوهيدرات وتجنب المشروبات السكرية والحلويات الناعمة والدهنية والحلويات الأخرى التي تسبب الإدمان وممارسة الرياضة للاستخدام الأفضل للسكر والحدّ من مقاومة الأنسولين أي تنشيطه وتناول النباتات والتوابل ذات الفضائل التنظيمية للسكر في الدم مثل القرفة. كما توفّر الطبيعة مئات وأكثر من النباتات المفيدة في علاج مرض السكري والتي تغاضى عنها العلم الحديث لا لشيء سوى أنه لا يمكن تحويلها إلى براءة اختراع أي لا يمكن امتلاكها من طرف الشركات. فهي متوفرة في الطبيعة ويمكن الحصول عليها دون عناء. من بين هذه النباتات الفعالة في مقاومة السكري والتي استعملها الإنسان منذ قرون خلت نذكر البربريس الشائع Berbéris vulgaris والذي بدأ عدد كبير من المواطنين يهتمون به خصوصا في الغرب وبالذات الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث يتهافت المواطنون على تناوله. لقد كان هذا الأخير موضوعًا لدراسات عديدة سلطت الضوء على آثاره المفاجئة على تنظيم استقلاب جلوكوز الدم والدهون. أخيرا البربريس هذا النبات الذي توفّره لنا الطبيعة يحمل لنا الأمل العلاجي الجديد لمرضى السكري من النوع الثاني ويساعد في نفس الوقت على تخليص جسمنا من الشحوم. 1 ما هو البربريس الشائع؟ بعد قرون من التجاهل ها هي المختبرات الغربية والعلم العلم والطب الحديثان يعيدان اكتشاف فوائده الصحية. فلقد تم اختباره في مئات الدراسات المختلفة ولعلّ تهافت المواطنين على تناوله خصوصا في الولاياتالمتحدةالأمريكية سببا من أسباب اهتمام الدوائر العلمية بهذا النبات. توجد النباتات التي تنتمي إلى جنس Berberis في جميع المناطق شبه الاستوائية من العالم. هذا هو السبب في أنها جزء لا يتجزأ من أكبر الأدوية التقليدية ، مثل أدوية الايورفيدا (الطب الهندي) أو الطب الصيني. في مصر القديمة استعملت ثمار البربريس ، مع بذور البسباس لتخفيض الحمى.