بغداد(وكالات) مع ارتفاع شدة التوتر السياسي في العراق نتيجة عدم توصل الأطراف الشيعية الى تسمية وزير الداخلية، عادت موجة الاحتجاجات تضرب محافظة البصرة، جنوبي البلاد، مهددة بعدم استقرار جديد قد يمتد إلى مدن أخرى.وبعد هدوء استمر قرابة الشهرين، عادت أمس ، المظاهرات إلى البصرة، ثاني أكبر المدن العراقية، التي شهدت احتجاجات عنيفة بلغت ذروتها بإشعال المحتجين النار في القنصلية الإيرانية، في سبتمبر الماضي؛ تعبيراً عن رفضهم لما يصفونه بالفساد السياسي.وشهدت الاحتجاجات أمس اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.