وعد لاعبو الترجي بتشريف راية البلاد والذَهاب بعيدا في سباق المُونديال وهُناك شبه إجماع في صفوف أبناء الشعباني على قدرة أبطال افريقيا على بلوغ المربّع الذهبي وبَعدها قد يرتفع سقف الطّموحات ويُعلن الفريق عن مُطاردة تأشيرة «الفينال». علي الجمل: نُشارك في المُونديال للمرّة الثانية وهو ما يَجعلنا أمام حَتمية الاستفادة من تجربة 2011 لتحقيق مكسب كبير في الدّورة الحالية وأظن أنّنا نملك كلّ المُقوّمات لاقتلاع بطاقة التأهل إلى الدّور نصف النهائي. شمس الدين الذوادي: تُعلّق الجماهير الترجية آمالا عريضة على كأس العالم وقد وفّر لنا الأحباء الدعم في تونس وسيتوافدون أيضا على الإمارات لتشجيعنا وهو ما يُحمّلنا مسؤولية مُضاعفة لتحقيق أمانيهم في هذه التظاهرة الكبيرة. سامح الدربالي: بعد الحصول على رابطة الأبطال أصبحت أحلامنا غير محدودة وسنفعل المُستحيل من أجل اللّعب على المقاعد الأمامية في المُونديال خاصّة أنّ مِثل هذه الفرص ثمينة ولا تَتكرّر دائما. الملالي تحت المجهر بعد استرجاع يوسف البلايلي والاتّفاق مُؤخرا مع مواطنه طيّب مزياني يبدو أن «شَهية» الترجي مازالت مفتوحة للسّوق الجزائرية بما أن الفريق يُتابع فريد الملالي المُتخرّج من نفس المدرسة التي ينتمي إليها مزياني وهي «بارادو». وكان نادي «باب سويقة» قد وضع الملالي تحت المجهر منذ فترة ليست بالقصيرة غير أن الصّفقة لم تر النّور. وقد يُكتب لهذه العملية أن تتحوّل إلى حقيقة في «الميركاتو» الحالي بعد أن تجدّد اهتمام «المكشخين» بخدمات الملالي الذي غادر «بارادو» نحو «أنجي» الفرنسي في الصيف الماضي. ويجيد الملالي اللّعب في المنطقة الأمامية وهو من مواليد عام 1997. وتجدر الإشارة إلى أنّ قائمة المطلوبين في مركب المرحوم حسّان تضمّ أيضا المدافع الغاني الشاب «إيساكو كوندا».