السرس (الشروق) رغم إقرار لجنة معاينة مركز رعاية الأم والطفل بالسرس بعدم صلوحية البناية التي يعود تاريخها إلى سنة 1920 وطلب بإخلائها منذ 5 أشهر إلا أن المصالح الصحية تواصل استغلالها بصفة عادية. فهذا المركز يؤم يوميا حوالي 60 حالة من الأطفال و الحوامل، و ذلك وسط معاناة و تخوف من التشققات و تصدع الجدران و ارتفاع نسبة الرطوبة بما يؤثر سلبا على صحة الأعوان و طالبي الخدمات الصحية، و رغم أشغال الصيانة التي عرفها سنة 2013 بعد انهيار سقف مكتب قسم الطب المدرسي و الاهتمام بالسور الخارجي بما يوحي بأن البناية جديدة، إلا أن ذلك لم يخف تشقق الجدران من كل جهة. هذا وقد لاحظنا أثناء زيارتنا للمركز تواصل استعماله بصفة عادية وذلك رغم إقرار المصالح المعنية بالمعاينة بعدم صلوحيته والسبب هو عدم توفر فضاء مغاير لإسداء الخدمات، كما لاحظنا أيضا عدم توفر أعوان للإحاطة والرعاية واستقبال المواطنين باستثناء عون وحيد يستند في إسداء خدماته إلى عاملة النظافة أما الطبيبة فإنها تباشر عملها بمفردها دون تواجد أي عون يساعدها على القيام بمهمتها. والمطلوب هو إخلاء مقر مركز رعاية الأم والطفل والتسريع في صفقة إعادة البناء بعد برمجته منذ 2016.