في دورته ال 33 يقدم مهرجان نيابوليس الدولي 19 عرضا مسرحيا تونسيا من بين 120 عرضا من 15 دولة عربية و اجنبية بميزانية متوقعة قدرت ب 160 الف دينار مقابل تماطل وزارة الشؤون الثقافية في صرف منحتها المقدرة ب 45 الف دينار . تونس الشروق: وعقدت ادارة الدورة 33 من مهرجان نيابوليس الدولي الذي تنطلق فعالياته من 16 الى 23 ديسمبر 2018 ندوة صحفية صباح امس الإربعاء بقاعة الفن الرابع بالعاصمة لتسليط الضوء على برنامج الدورة و جديدها و بعض الصعوبات التي يمر بها المهرجان. و اعلن مدير الدورة وليد بن عبد السلام في هذا السياق ان مهرجان نيابوليس لهذه السنة سينفتح على المعتمديات المجاورة من خلال بعث ايام نيابوليس بدار شعبان الفهري كانطلاقة أولى لهذا المشروع الذي سينفتح على اكثر من معتمدية في السنوات القادمة الى جانب الإمتداد الى المناطق المتضررة من الفيضانات الاخيرة التي شهدتها ولاية نابل و الأحياء الشعبية حتى يتمكن الطفل في هذه المناطق الخالية حتى من دور الثقافة من المشاركة في المهرجان و الإستمتاع بعروضه حسب تصريح مدير الدورة الذي اكد ايضا ان انفتاح المهرجان و إشعاعه سيصل الى ولايات اخرى من الجمهورية على غرار بنزرت والكاف التي ستحتضن بعض العروض ويقدم المهرجان 120 عرضا من مختلف بلدان العالم على غرار فلسطين و مصر و العراق وتايوان و فرنسا و إيطاليا و بلجيكا وكازاخستان ... ولن يكتفي مهرجان نيابوليس الدولي بالعروض المسرحية فحسب بل سيقدم ايضا لجمهوره ورشات يشرف عليها خبراء اجانب وتونسيون الى جانب عروض موسيقية و عروض شارع يومية ، كما ستحتضن مدينة الثقافة بالعاصمة عددا من عروض المهرجان في اطار إشعاع المهرجان خارج مدينة نابل . وينطلق المهرجان بمصاريف متوقعة قدرت ب 160 الف دينار و مداخيل ب 131 الف دينار و عجز ب 29 الف دينار و اكد مدير الدورة في ذات السياق ان المهرجان يمر بأزمة مالية في المقابل لم تصرف وزارة الشؤن الثقافية منحة الدعم والدورة لم يبق على انطلاقها سوى بضعة ايام بالرغم من ان ادارة المهرجان قدمت مطلبا للوزارة منذ ماي الماضي على حد تعبيره . و أشار وليد بن عبد السلام الى ان المهرجان يستحق دعما يليق بعراقته و قيمته الفنية و الثقافية و خاصة انه يعنى بالناشئة و بجيل المستقل الذي من المفروض ان تراهن عليه الدولة على حد تعبيره مؤكدا على ضرورة رصد ميزانية جادة للمهرجان تمنح منذ بداية السنة حتى تتمكن ادارته من تسيير برنامجها دون الإصطدام بمثل هذه المشاكل المادية التي كادت ان تلغي الدورة تماما رغم اصرار الهيئة و دعم بعض الأطراف الشريكة و الصديقة لمهرجان نيابوليس الدولي حسب ما صرح به مدير الدورة .