تفيد وقائع قضية الحال انه وعلى اثر تقدم والدة تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة تدرس باعدادية جرزونه بشكاية لفرقة مناهضة العنف ضد المرأة والطفل مفادها من كونها تفطنت ان ابنتها امتطت سيارة مع شاب وتحول بها الى جهة غير معروفة على اثر تحولت وحدة امنية تابعة للفرقة المذكورة للبحث عنها الى حين تم اعلامهم من قيبل مدير المدرسة بان الفتاة التحقت بالقسم هذا وباستدعئها من قيبل الفرقة المذكورة للتحرير عليها كانت المفاجاة حين انهارت واعترفت بانها كانت مع استاذها في مكان منزوي وانها على علاقة به منذ مدة اذا كان ينفرد بها في منزله الكائن بمنزل جميل في عديد المنسابات وكان.يقدم لها الهداية على اثر تم جلب هذا الاستاذ الى مقر الامن لسماعه اين حاول في البداية الانكار ونفي العلاقة إلا انه وبمجابتهه بعديد الادلة والتصريحات اعترف بهذه العلاقة واعتبرها حسب تعليقه صداقة وانه لم يلحق اي ضرر بالفتاة هذا وباستشارة النيابة العمومية في الموضوع اذنت بالاحتفاظ به على ذمة البحث الى حين تقديمه على انظارها لابداء الراى في شأنه.