تونس (الشروق) عبر المسرحي والنجم السوري أسعد فضة، عن سعادته بتتويجه عن مسيرته الفنية والمسرحية خاصة في الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية، معبرا عن أمله في أن تنال المؤسسات المسرحية في سوريا كل ما تحتاجه الحركة المسرحية بعد بداية تحسن الأوضاع، التفاصيل في هذا الحوار الخاطف: تتويجكم في حجم المسيرة الكبيرة التي قدمتموها للمسرح السوري؟ أعتز بهذا التتويج وأشكر الساهرين على مهرجان أيام قرطاج المسرحية، وعلى الجهد الكبير الذي يقوم به زملاؤنا في تونس والذي هو وسام على صدورنا. ما شهدته سوريا من حروب ومن إرهاب في السنوات الأخيرة طال المؤسسات المسرحية، كيف ترى الأوضاع في المستقبل؟ (متهربا من الخوض في الشأن السياسي) المهم بعد تحسن الأوضاع حاليا أن تنال المؤسسات المسرحية فعلا كل ما تحتاجه الحركة المسرحية في سورية وبكل هدوء. تحدثتم عن بدايتكم بتأسيس مسرح الأسرة، هذا المسرح له مكانة خاصة بالنسبة لكم؟ هذا المكان له أثر خاص، فعلى مستوى الهندسة المعمارية فريد من نوعه، والوحيد في العالم الذي لم يتهدم، لكن للأسف الأحداث الظلامية، والحمد لله وقع تحريره وأقمنا عليه أنشطة فنية. وماذا عن مهرجان دمشق الذي أسستموه؟ مهرجان دمشق المسرحي نعتز به، ولم نعتمد خلاله الجوائز، بل كانت الجائزة، هي أن العمل الجيد تحرص إدارة المهرجان على ترويجه في البلدان العربية، وقد قدمنا أعمالا مسرحية من هذا المهرجان في الأردن والعراق والكويت... وكانت هذه جائزتنا، ثم توقف المهرجان بسب الحرب على الخليج.. للأسف الحرب تلاحقنا أينما توجهنا...