لاشكّ في أن المُواجهة الترجية - المكسيكية المُرتقبة اليوم في منافسات مونديال الأندية سَتُنعش الذاكرة التونسية المُحتفظة اليوم وغدا وإلى يوم يُبعثون بالملحمة الخالدة لمنتخب الشتالي سنة 1978. في ذلك «العَام الأخضر» في تاريخ «النّسور» هَزم المنتخب الوطني نظيره المكسيكي بثلاثية في «روزاريو» الأرجنتينية وذلك في نطاق النهائيات المُونديالية. أهداف تونس جاءت عن طريق الكعبي وغميض وذويب في الوقت الذي اكتفى الخصم بالتسجيل في مُناسبة واحدة. وبعد ذلك الفوز التاريخي انتظر المنتخب إلى حدود 2018 لتحقيق فوز مُونديالي جديد على حساب فريق «بَنما» المَغمور. الصِّراعات التونسية - المكسيكية كانت حَاضرة أيضا في مُونديال الأندية حيث قَهر النجم «بَاتشوكا» في دورة 2007 في اليابان هذا قبل أن يُواجه الترجي «مُونتيري» في مُونديال 2011 وانتهت تلك المُباراة بالرّقصة «الفلكلورية» المعروفة لدى المكسيكيين الذين سَنُجدّد معهم اليوم العَهد من خلال اللّقاء المُنتظر بين «غوادالاخارا» والترجي الباحث عن «الثَأر» لهزيمة 2011.