رجاء بن سلامة مسرحيّة مهزلة السّترات الحمراء لم تنطل... هناك من سقطت مصداقيّتهم، ولن تعود إليهم مهما وضعوا من مساحيق وأقنعة. هناك من يجب عليهم، من باب اللّياقة، أن يعتزلوا السّياسة لأنّهم أساؤوا إلى البلاد ولن يمرّوا مجدّدا. مسرحيّة السترات الحمراء المستوردة من الشّانزليزي لن تمرّ. لا أحد يمكنه أن يتلاعب بهذا الشّعب. الانتخابات على الأبواب، ومن يريد السلطة عليه أن يتجنّد لها عبر صناديق الاقتراع. ومن يريد الخير للبلاد عليه أن يرتدي السترة البيضاء أو الزرقاء للعمل. الإنتاج هو الذي يسمح بتوزيع الثروة وبالعدالة في توزيعها. لا يمكن أن نحتجّ من أجل توزيع الفقر. لزهر الضيفي عندما يوضع الدستوريون في خانة الطابور الخامس ببعض الاحزاب و ان كان فيهم الرديء مثل سائر المنتمين للاحزاب رغم انهم يبقون أفضل من غيرهم و ما دام التجمعيون كذبة ..فلماذا قبلتم البناء السياسي معهم وتواصلون ذلك؟ على الدستوريين ان يتعظوا من التعاطي معهم برؤية دونية في احزاب انتموا لها لا يحمل باعثوها في قلوبهم المشروع الوطني الاصلاحي الدستوري ... هكذا يصفنا سي صلاح البرقاوي من مشروع تونس و من منطلق التجمعيين المنخرطين بحزب مشروع تونس بين الصالح و الفاسد والأحسن و الرديء و كان السياسيين غير التجمعيين أفضل منهم... فما رأي التجمعيين بحركة مشروع تونس؟ سي صلاح.. تدوينتك شكشوكة تجمعية فيها الغث والسمين... و لا أعتقد انه من السياسة ان يصنف بهذه الحقارة طيفا سياسيا بذاته بهذه الطريقة و هو الاغلب في حزبه لكن يبقى العيب في التحمعيين الذين يقبلون التعاطي مع حزب ينظر اليهم بنظرة القطيع أو الطابور الخامس أو مجرد خزان انتخابى ليصبحوا كذبة انتخابية. الصحبي بن فرج أصحاب السترات الحمراء يحتجون على تدهور المقدرة الشرائية للتونسي ويبدؤون تحركهم من القصرين وبالتحديد يوم 17 ديسمبر ويطالبون بنظام رئاسي... فبحيث... يبارك في ترابك يا تونس.