مع احتفال تونس بذكرى اندلاع الثورة ، ظهر جدل حول إقامة أسرة محمد البوعزيزي في كندا. وكشفت ليلى البوعزيزي، شقيقة محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه أنها لجأت إلى كندا عام 2013 بسبب الإشاعات المغرضة والتهديدات التي تعرضت لها أسرتها وفق تقرير نشره موقع «بي بي سي عربي» وقالت في حديث نشر على موقع «لوجورنال دو كيبيك» الكندي إن التهديدات والغيرة والإشاعات المغرضة التي تعرضت لها هي وأسرتها كانت وراء طلب اللجوء إلى كندا بوصفها طالبة. وأضافت ليلى البوعزيزي أن عائلتها التحقت بها في كندا عام 2014. ووأضحت أن والدتها منوبية البوعزيزي بالإضافة إلى زوجها وأشقاء زوجها الثلاثة موجودون في كندا. وشرحت أن من بين التهديدات التي تعرضت لها مع أسرتها هو اعتبار شقيقها محمد البوعزيزي وراء» تردي» الأوضاع في تونس. وأشارت ليلى البوعزيزي إلى أن العديد من الأشخاص اعتقدوا أن عائلتها أصبحت ثرية بفضل شقيقها، «لكنه أمر خاطئ». وأكدت أنهم تحصلوا على 40 ألف دينار مثل باقي شهداء الثورة، علاوة على مساعدات من أطراف أخرى ولكن ليس لدرجة أن يصبحوا أثرياء. وحول إقامتها في كندا قالت ليلى البوعزيزي «أنا أحب تونس، لكن أشعر أنني ولدت من جديد في كندا». واختار البرلمان الأوروبي في 27 أكتوبر 2011 محمد البوعزيزي للفوز بجائزة ساخاروف لحرية الفكر إلى جانب ثلاثة آخرين. وهذه الجائزة تُمنح لتكريم الأشخاص أو المؤسسات الذين كرسوا حياتهم للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الفكر، وتبلغ قيمة الجائزة 50 ألف يورو، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى المعارض السوفياتي أندريه سخاروف. كما قام برتران دولانوي، رئيس بلدية العاصمة الفرنسية باريس سنة 2011 بتسمية ساحة في وسط العاصمة باسم محمد البوعزيزي بحضور والدة البوعزيزي وأخته.