بيروت (وكالات) شهدت حدود لبنان الجنوبية مع الكيان الصهيوني، امس، استنفارا للجيش اللبناني، على إثر تحركات لجيش الاحتلال قام خلالها بتركيب أسلاك شائكة واستئناف أعمال الحفر. واجتازت حفارات وآليات صهيونية السياج التقني في منطقة ميس الجبل الحدودية. وباشرت أعمال الحفر من دون خرق الخط الأزرق، مما استدعى تدخل القوات الدولية «يونيفل»، واستنفارا واسعا في صفوف الجيش اللبناني بالمنطقة. واستأنف جيش الاحتلال أعمال الحفر، واستقدام جرافات وآليات عسكرية في منطقة ميس الجبل الجنوبية، بحثا عن أنفاق مزعومة لحزب الله اللبناني، وذلك بعد يومين من توقف أعمال الحفر ضمن عملية درع الشمال الصهيونية. وتأتي هذه التطورات بعد يوم من زعم جيش الاحتلال اكتشاف نفق رابع لحزب الله على الحدود، من دون تحديد موقعه. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، أن جيش الاحتلال أطلق منطادا مزودا بكاميرات مراقبة في منطقة العبارة، على طريق كفركلا-العديسة الحدودية.