كما كان مُتوقّعا انفصل نادي حمام الأنف عن مدربه الفرنسي «جيرار بوشار» لتنطلق رحلة البحث عن البديل. وكانت قائمة المرشحين قد ضمّت حاتم الميساوي ووليد الشتاوي قبل أن يسقط الاسم الأول من حسابات هيئة الفاضل بن حمزة في ظل الاتفاق الحاصل بين الميساوي ونجم المتلوي. وفي المقابل مازالت حظوظ الشتاوي قائمة لتدريب «الهمهاما» التي يدرس مسؤولها أيضا ملف المدرب عفوان الغربي المُنفصل لتوّه عن المتلوي. ومن الواضح أن هيئة بن حمزة «تَخشى» الوقوع في فخّ التسرع الشيء الذي دفعها إلى اتخاذ القرار المناسب بتأن كبير خاصّة أن الظرف صعب وهامش الخطأ صَغير.