أحدثت بلدية الجريصة بمقتضى أمر عدد 516 المؤرخ في 7 ماي 1980 بعد أن كانت تتبع بلدية تاجروين وترأسها عبد الرحمان الجباري. وفي الجلسات التشاركية طالب المواطنون بتحسين ظروف الحياة في مختلف الأحياء والبالغ عددها 23 كالاعتناء بالبنية التحتية ,والعناية بالنظافة وحماية المحيط وتهيئة الحدائق العمومية وتعميم التنوير العمومي والقضاء على كل النقاط السوداء وخاصة في حي علي بن خليفة 2 وحي حشاد الشمالي إلى جانب بعث مشاريع اقتصادية لتوفير مواطن شغل للمعطلين عن العمل والاعتناء بالمؤسسات الشبابية. وذكر الأمين السلماني رئيس المجلس البلدي أنه في نطاق تهذيب الأحياء الشعبية تمت برمجة تهذيب حي الشهداء بكلفة 1.2مليون دينار ومن المشاريع التي هي قيد الدراسة تهذيب حي حشاد بكلفة 7.2 مليون دينار(تحسين البنية التحتية،بناء مركب تجاري،مسبح،تحسين المساكن الاجتماعية...)وتهيئة الطرقات المؤدية إلى العرقوب وعين الزرقاء. أما عن المشاريع المعطلة فتتمثل في تأخر تزويد المدينة بالغاز الطبيعي وقد تم تعيين مقاول ثان سيبدأ الأشغال قريبا ومن المنتظر إعادة طلب عروض لتعشيب الملعب البلدي بعد فسخ الصفقة مع المقاول الأول. وفي ما يخص الميزانية أضاف رئيس المجلس البلدي أن موارد البلدية ضعيفة إن لم تكن منعدمة فالبلدية ليس لها عقارات يمكن استغلالها والاستفادة من كراءاتها وأغلب ما يوجد على ملك إدارة منجم الجريصة مع وجود ديون تقدر ب600 ألف دينار.ولتوفير مواطن شغل سعت البلدية لتهيئة الفضاء الصناعي الموجود من خلال تزويده بالكهرباء مما جعل أحد المستثمرين ينتصب في المنطقة وسيوفر حوالي 150 موطن شغل في الخياطة.