كيف سَتتصرّف الجامعة التونسية لكرة القدم مع الشُّغور الحَاصل في الإطار الفني المُوسّع للمنتخب الوطني؟ هذا السُؤال يفرض نفسه بقوّة على خَلفية انسحاب المدرب المساعد مراد العقبي من أجل الإشراف على الملعب القابسي. المعلومات القادمة من محيط الجامعة تفيد بأن الكرة ستكون في شباك «ألان جيراس» لتعويض العقبي بمُعاون آخر أوترك الأمور على ما هي عليها. تحفّظات المعلومات القادمة من المنزه تفيد بأن بعض الفاعلين في المنتخب يُعارضون فكرة تَعزيز الإطار الفني ل «النسور» بمساعد أجنبي ويُفضّل هؤلاء تَثبيت ماهر الكنزاري كمُعاون ل «ألان جيراس». ولا يُعارض أصحاب هذا الرأي تدعيم الإطار الفني المُوسّع بمساعد ثان شرط أن يكون حَاملا للجنسية التونسية لا الفرنسية. وتبقى هذه المواقف مَبدئية وغير نهائية خاصّة أن رئيس الجامعة سيفسح المجال للمدرب الأوّل ليختار مُساعديه في كنف الحرية وذلك بمجرّد أن يتسلّم مَهامه بصفة رسمية في مطلع جانفي القادم. عين على الأولمبيين طَار الفريق الأولمبي إلى السعودية لإجراء تربّص تحضيري مرفوق بمُواجهتين وديتين ضدّ أصحاب الأرض والجمهور وذلك يومي 25 و28 ديسمبر الجاري. ويحظى هذا الصِّنف بعناية خاصّة من الجامعة وإدارتها الفنية بقيادة الصّغير زويتة ومن المعروف أن أبناء شكري الخطوي يستعدّون لخوض التصفيات المُؤهلة ل»الكَان» المُرشّحة بدورها لأولمبياد 2020. وكانت المُواجهات الودية الأخيرة للمنتخب الأولمبي قد كشفت عن وجود نقائص كبيرة وهو ما يُفسّر حالة الاستنفار في الجامعة في سبيل تصحيح الأمور قبل أن يَضيع هذا الجيل كسابقيه (مع ماهر الكنزاري ونزار خنفير وعمّار السويح...).