جندوبة الشروق : على بعد كيلومترين من مدينة وادي مليز تقطن نحو 300 عائلة بمنطقة الكربة في حي سكني تغيب عنه جميع مرافق التهيئة من طرقات و إنارة عمومية و قنوات تصريف المياه إضافة بصعوبات التزود بالماء الصالح للشراب . طرقات الحي و انهجه الضيقة تتحول شتاء إلى برك من المياه و الاوحال يصعب معها التنقل و ينعدم احيانا بما يجعل السكان في عزلة تامة . أحمد العلوي أكد أن السكان يعيشون معاناة حقيقية خاصة في الشتاء حيث لا تصلنا المواد الغذائية و لا قوارير الغاز فنضطر للتنقل على ظهور الحمير نحو مدينة وادي مليزللتزود بما نحتاجه . من جهته قال يوسف المزريقي ان غياب البنية التحتية بحي الكربة جعل الوضع كارثيا انعكس على النواحي الاجتماعية و الاقتصادية والتعليمية للسكان ,فابناؤنا يتغيبون لعدة أيام خلال الموسم الدراسي بسبب رداءة المسلك و صعوبات التنقل نحو مدينة وادي مليز و هو نفس مصير العمال . رئيس بلدية وادي مليز هشام المرزوقي أكد أن حي الكربة هو حي عشوائي لا يسمح القانون بالتدخل فيه قصد التهيئة التي يجب أن يتوفر فيها شرط المقاسم المنظمة و المهيأة للحصول على التمويل ورغم ذلك فان البلدية ستحاول في حدود الامكانيات التدخل على ثلاثة أوجه الاول يتعلق بتركيز الإنارة العمومية الرابطة بين الحي و الطريق الوطنية عدد 06 لتسهيل تنقل المتساكنين ,و الثانية التدخل المنتظم والدوري لرفع الفضلات المنزلية المتراكمة خاصة بمداخل الحي, و الثالثة صيانة النقاط السوداء بالطريق و الأنهج بالخرسانة الرملية من الوادي في اطار العمل التضامني في انتظار التنسيق مع وكالة تهذيب الاحياء للتدخل في هذا الحي .