ضمن النادي الإفريقي تأهله إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا في ملحمة تاريخية قياسا بالظروف التي واجهها في أم درمان من قبل الجماهير والمسؤولين من الهلال. وما إن عاد الأحمر والأبيض وإلى تونس صباح الاثنين حتى طوى الفريق صفحة أمجد الكؤوس القارية ليلتفت مباشرة إلى مبارياته المتأخرة والتي ستكون بدايتها في ملعب المرحوم نجيب الخطاب أمام اتحاد تطاوين يوم غد الخميس. نادي باب الجديد تدرب في الساعة الثالثة من مساء أمس بملعب رادس فيما ينتظر أن يتحول اليوم إلى قابس أين سيقضي ليلته قبل التحول إلى تطاوين لخوض مقابلة الخميس. ماراطون صعب بداية من يوم غد الخميس يدخل النادي الإفريقي مراطونا قاسيا من المباريات على الصعيدين المحلي والقاري حيث سيخوض الفريق حوالي خمس مباريات مهمة في غضون 16 يوما تقريبا. فبعد تنقل سيستضيف الإفريقي هذا الأحد نجم المتلوي ثم سينزل ضيفا على الجار الترجي الرياضي في دربي العاصمة قبل أن يتبارى مع النجم الرياضي الساحلي في كلاسيكو سيكون تاريخه مرتبطا بتحديد موعد الجولة الافتتاحية من دوري أبطال إفريقيا. نهاية السنة الإدارية الحالية وبداية 2019 ستكون قاسية من ناحية تتالي المواجهات أو قيمتها وسيتعين على الفريق أن يحسن التعامل مع هذه المواعيد ليضمن عودته في السباق المحلي ويواصل شق طريقه قاريا. متاعب العادة عاد النادي الإفريقي من السودان بإصابات جديدة في صفوفه جاءت لترفع من عدد المقيمين بمصحة الفريق.. نادي باب الجديد خسر أمام الهلال خدمات كل من وسام يحيى والكاميروني إبراهيم موشيلي اللذين تعرضا إلى إصابتين مختلفتين. وفي ما يتعلق بيحيى فإنه يعاني من إصابة على مستوى الرباط الجانبي للركبة وسيكون بحاجة إلى راحة لا تقل عن ثلاثة أسابيع في انتظار فحوصات مساء أمس التي ستحدد موعد عودته. أما موشيلي وبخلاف ما أشار إليه البعض فإنه لا يعاني من كسر في الكاحل بما أن صور الأشعة لم تثبتها فيما ينتظر أن تكون فحوصات يوم أمس أيضا حاسمة لتحديد موعد عودته ولو أن المؤشرات الأولية تفيد بأنه يعاني من كدمة على مستوى أصابع القدم اليمنى. سداسي ينضم بعد إصابة يحيى وموشيلي يكون النادي الإفريقي قد خسر لاعبين مهمين في وسط الميدان لتصبح الخطوط الثلاثة تعاني من مشاكل صحية وذلك في ظل إصابة الجزيري والهمامي دفاعا وباسيرو وساسراكو هجوما وغيرهم. وعلى ضوء الغيابات ينتظر أن تتعزز المجموعة التي سافرت إلى السودان بستة لاعبين هم محمد سليم بن عثمان والبنيني رودريغ كوسي الذي بات مؤهلا بالإضافة إلى اسكندر العبيدي ويوسف العياشي وشهاب الصالحي ومختار بلخيثر الذي تخلف عن لقاء الهلال بداعي عقوبة الإنذار الثاني. الدراجي يتوج بجائزة الشهر توّج موقع «فوت 24» يوم أمس صانع ألعاب النادي الإفريقي أسامة الدراجي كأفضل لاعب في البطولة خلال شهر نوفمبر بعد إجماع من الصحفيين والجماهير التي تصوّت شهريا على الجائزة. الدراجي تقدم في التصويت على الظهير الأيسر للترجي الرياضي أيمن بن محمد الذي تألق بدوره في نفس الفترة ليؤكد أنه يبقى لاعبا قادرا على التألق وأنه لا يزال في جرابه الكثير. وساهم الدراجي في الفترة الأخيرة في عودة الروح إلى الأحمر والأبيض وخاصة بتسجيله للهدف الثالث أمام الهلال السوداني والذي مكن الفريق من التأهل إلى مجموعات دوري أبطال إفريقيا. عقوبة المنع من الانتداب أكد نائب الرئيس مجدي الخليفي ل»الشروق» أن «التاس» ستحسم في عقوبة المنع من الانتداب خلال الفترة المتراوحة بين 7 و10 جانفي القادم. الخليفي أشار إلى أن الفريق بصدد بذل عديد المساعي من أجل رفع العقوبة حتى يتمكن من تسجيل بعض الانتدابات خلال سوق الانتقالات الشتوية. وتشير بعض الأخبار إلى أن حظوظ نادي باب الجديد في رفع العقوبة ضعيفة للغاية وهو ما من شأنه أن يلقي بظلاله على الفريق لاسيما وأن المجموعة الحالية غير قادرة على رفع الرهان محليا وقاريا.