محمد أمين (موظف في الستاغ) باهظة لا شك أن السيارات الإلكترونية هي سيارات نظيفة ومحبة للبيئة والطاقات البديلة النظيفة. لكن ما يعاب عليها هو ارتفاع ثمنها لذلك المطلوب من الدولة ان تقلص من أداء استيرادها وقطع غيارها.. واعتقد كمختص في شركة الكهرباء أن الاستعداد اللوجستي مازال ضعيفا. فلا وجود لاستثمارات تهم الاعداد لاستقبال سيارات تتطلب شاحنات كهربائية، وتتهيأ لحاجيات أصحابها في كل مكان وفي الطرقات. رمزي (موظف في الستاغ) غياب الاستعداد لا أعتقد أن تنجح هذه السيارة في بلادنا بسبب حالة طرقاتنا المزرية وغياب محطات شحن هذا النوع بالإضافة الى أن السيارات التي تشتغل بالغاز الى اليوم لا يمكنها الشحن سوى في عدد محدود من المحطات وغياب البنية التحتية والتجهيزات الضرورية سوف يعطل التحاقنا بركب الدول المستخدمة للطاقات النظيفة. نصر الدين (متقاعد) غلاء فواتير الكهرباء لا أعتقد أن مثل هذا النوع من السيارات سيلقى رواجا في تونس بسبب التشكيك في جودتها من جهة وغلاء فواتير استهلاك الكهرباء المنزلي فماذا لو انضافت اليه كلفة السيارة. هيثم استعداد لوجستي أعتقد أن استعمال السيارات الإلكترونية الحل المناسب في التخفيف من حدة التلوث ومن استهلاك البنزين. لكن ما نلاحظه هو أن تونس مازالت متأخرة من حيث الاعداد اللوجستي والتسويق لهذه النوعية الجديدة من السيارات.