ياسين ابراهيم عبد الرزاق زرقي هو شاب تونسي وصل بيه حال اليأس اليوم إلى حد أن أشعل النار في روحو في مكان عندو رمزية قوية وهو ساحة الشهداء بالقصرين. الله يرحمو وينعمو ويصبر عايلتو وإن شاء الله ربي معاهم. تعازي لزملاءه وعائلة الإعلاميين الموسعة. ثماني سنين بعد الثورة وشبان توانسة كيفو طالبوا بالحرية والكرامة مازالنا نراو في اليأس من غير لا حرية ولا كرامة وأنا كتونسي وكأب لشاب موش بعيد عليه في العمر نحس في الوجاعة ونحب نتعهد لعايلتو وللتوانسة أني كان ليوم مازلت ما عييتش وما سيبتش فهذا على خاطر حاجة بركة: هي العهد إلّي خذيتو مع الشبان كيما عبد الرزاق باش نخلطوا نبدلوا الأمور رغم اليأس والعراقيل والصعوبات. رجاء بن سلامة يا مبادرات التّوحيد توحّدوا مبادرات كثيرة لتوحيد القوى الدّيمقراطيّة والوطنيّة أمام الاتّجاهات المعادية للمساواة والحرّيّة والمعادية لدولة القانون، والمكرّسة للاقتصاد الموازي والتّهريب. نوايا صادقة وطيّبة لا بدّ أن نباركها. لكن يجب أن نعمل على توحيدها. يهديكم.. يكون منكم صلاح البرقاوي في هذه الظروف العصيبة. يتعالى الغضب. ولا ينكر إلا كاذب أن للغضب أسبابا حقيقية. فلا شيء يعجب. ولا شيء يسير كما يجب أن يسير. وكثيرة هي الأشياء التي تحتاج إلى التغيير. نقول التغيير، وليس الهدم والحرق والتدمير. والتغيير يحتاج بديلا، ولا نسمع كثيرا، ولا نرى كثيرا من يتحدث عن البديل أو يعمل على نحت معالمه. معظم ما نراه حقد أسود ومحاولات بائسة للبعض، لاستثماره في تحقيق مآرب شتى. في خضم هذا الضجيج، يختلط الحابل بالنابل والمصلح بالمفسد. لا الجميع مخطئ ولا الجميع على حق. فاسدون كُثْر يختبئون خلف شعار محاربة الفساد. ومحرِّضون كُثر، همّهم أن يتكلموا لطول ما صمتوا، وأن ينتحلوا الشجاعة لطول ما جبنوا. والمركب يترنحّ، و''البحرية'' نيام أو تائهون...