تونس (الشروق) عشرات الالاف من اعوان الحضائر الذين يعملون في مختلف مصالح الدولة والادارات العمومية ينتظرون الان جلسة الحسم بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل يوم 28 ديسمبر الجاري والتي ينتظر ان يتم خلالها إمضاء اتفاق بين الطرفين . اعوان الحضائر الذين فاق عددهم بعد انتفاضة 14 جانفي 2011 الخمسين الفا يهددون الان بالدخول في تحركات واحتجاجات اذا لم تتم تسوية وضعيتهم المهنية بشكل نهائي. الشروق علمت ان مجموعة من الاقتراحات والاجراءات سيتم اتخاذها لتسوية الوضعية ومنها تمكين عدد من اعوان الحضائر من الحصول على اجرة 36 شهرا مع منحهم قروضا تصل الى حدود ال 40 الف دينار لإقامة مشروع للحساب الخاص، كما سيتم تمكين اصحاب الشهادات العليا العاملين ضمن اعوان الحضائر من الإدماج والتسوية في وظائفهم وذلك على مراحل. ويعتبر ملف اعوان الحضائر بعد 2011 من الملفات المستعصية والتي كانت سببا في الكثير من التحركات والاحتجاجات. ويعتبر العمل آلية اعوان الحضائر الحل الوحيد للكثير من العاطلين في الولايات الداخلية التي تنعدم فيها فرص العمل والتشغيل. لكن الحكومة الان مطالبة بالحسم في الملف بشكل نهائي وتمكين الالاف من الأعوان من تسوية وضعيتهم بشكل قانوني والقطع مع كل أشكال التشغيل الهش.