تونس الشروق: اطلقت رئيسة الاتحاد الوطني للمراة التونسية صيحة فزع بسبب استيلاء وزارة المراة على مقر الاتحاد بالناظور (ولاية زغوان) حسب تصريحها وقالت بأنها ستقاضي الوزارة لاسترجاعه. واوضحت في تصريح ل«الشروق» ان بنات الاتحاد قمن ببناء المقر سنة 1983 بجهودهن الخاصة وبعد الثورة طلب منهم معتمد الجهة استغلاله كمقر للمعتمدية الذي تم حرقه انذاك فتمت الاستجابة لطلبه وقام الاتحاد بكراء مقر اخر واضافت انه بعد ان خرج المعتمد من المقر تاركا فواتير الماء والكهرباء دون خلاص ظل الاتحاد في تواصل مع الوالي لاستخلاص الفواتير لكن العملية تأخرت وصارت مماطلة الى غاية اصطدامنا بوجود اشغال داخل المقر وباستفسارنا حول الاسباب قال الوالي لاعلم لي بذلك ولكن كنت اعتقد ان المقر هو مقر وزارة المراة فاتصلت بوزارة المراة شفاهيا وكتابيا وسالتها هل اعطيت اوامر بالقيام بالاشغال فاجابتني انه لاعلم لها وان الوالي افادها بان المقر على ملكه وانه في اطار دعم من جهة ممولة قرروا القيام بتحسينات لدار المراة بالناظور. وواصلت الجربي حديثها بانها اتصلت بالوالي لتروي له ماقالته الوزيرة فقال لها :» لم اقل هذا وعلى اية حال المقر على ذمة الاتحاد بعد انتهاء الاشغال» ولكنها اكتشفت وهي في زيارة للجهة للقيام بشاط عرضي اللافتة الموضوعة باسم وزارة المراة فاتصلت بالوالي طلبا للتوضيح فقال لها سوف يلغي الزيارة واذهبوا الى القضاء وخلصت الجربي الى القول بان الناظور ليس المقر الوحيد الذي تم الاستيلاء عليه بل كذلك مقر الاتحاد بصواف استغلته المعتمدية كمقر للنيابة الخصوصية وقتيا الى غاية الانتهاء من الانتخابات لكن تحول الى المؤقت الذي يدوم وعندما تقدمنا بشكوى الى الوالي تدخل بيننا لاستغلاله على وجه الكراء لكن رئيس البلدية قال بانه لن يمنحنا اكثر من 150 دينارا في الشهر. وختمت بان الاتحاد لن يصمت عن هذه التجاوزات في حق مقرات الاتحاد ولن يقبل بالتخلي عن اي منها ولن تثنيه هذه الممارسات التي صدرت عن المسؤولين في عهد الترويكا.