تونس (الشروق) مازالت الإدارة الفرعية للقضايا الإجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة بالقصرين القبض تحقق في شبهة قتل المصور الصّحفي عبد الرزاق الزرقي بمدينة القصرين يوم 24 ديسمبر 2018 الذي اندلعت النيران في جسده في ظروف غامضة. وقد تولت الوحدات الامنية ايقاف مشتبه به وهو شاب عمره 18 سنة، قاطن حي الكرمة القصرين، وتم الاحتفاظ به بعد التنسيق مع قاضي التحقيق المتعهّد بالملف، ولا تزال الأبحاث متواصلة مع مجموعة أخرى من الأطراف، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية. وأفادت مصادر أمنية للشروق أن المتهم في حادثة حرق المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي اعترف بأنه أضرم النار في جسد الضحية عبر ولاّعته بصفة عفوية وأنه لم يكن يقصد قتله. وتعهدت الإدارة الفرعية للقضايا الإجراميّة بإدارة الشّرطة العدليّة بموجب إنابة من قاضي التحّقيق الأوّل بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، بالبحث في القضيّة التحقيقيّة موضوع وفاة المصور الصّحفي عبد الرزاق الزرقي الذي نشبت النيران في جسده، ممّا أدى إلى وفاته لاحقا متأثّرا بحروقه البليغة، وذلك ضدّ كلّ من عسى أن يكشف عنه البحث من أجل القتل العمد وجريمة الامتناع المحضور. وقد تولت الوحدات الامنية العودة الى الفيديوهات التي وثقت عملية اشتعال النيران في المصور الصحفي، وتم الاستماع الى اقوال وتصريحات عائلة الفقيد التي اعتبرت الحادثة جريمة، وانها ليست عملية انتحار، ومن المنتظر ان تكشف التحقيقات عن جميع تفاصيل وملابسات الحادثة.