بعد أن تبارى مع نادي كرة القدم بالحمامات وملتقى بئر بورقبة لاقى أبناء كمال الشبلي الملعب النابلي في ثالث الوديات ولا نعرف ما هي جدوى هذه المقابلات مع فرق متواضعة في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لمباريات فيها تنافس ونسق قوي ليتطور وأداء المجموعة وعودا لهذا اللقاء الأخير فقد أنهاه الفريق متعادلا مع ملاحطة رديء للفريق وأدائه وللحكم وتحكيمه وللميدان وحالته والنتيجة النهائية 2/2 وقد أحرز هدفي النجم الخلادي حافظ ميلود الطرابلسي وصبري التستوري. ظرا لأهمية الانتدابات والاضافة التي ستقدمها لفرق لم يسجل سوى هدف وحيد طرحنا تساؤلات الشارع لرئيس النادي فتحي بوجبل الذي أفادنا أن اللاعبين السينغاليين ينتظر أن يكونا حلا أمس الخمس كما أن هناك اتصالات جدية مع فريق الترجي قصد الفوز بلاعب اضافة للاعب أساك ميموزا الذي قد يحل بين الفينة والأخرى. التاجوري يائس بعد الأنباء التي تناهت لمسامعه حول امكانية تعرضه لعقوبة اثر التقرير الذي رفعه مراقب المباراة أكد لنا المدافع الصلب للنجم الخلادي أنه بعد جولات لم يحصل إلا على انذار واحد وهو يحترم اللاعبين والفرق المنافسة وكذا الأمر مع جماهير الفرق الأخرى لكنه لم يعد يحتمل استفزازات فئة من أنصار الفرق المنافسة كما حدث له في حمام الأنف وقال «مع الأسف كل العيون تتركز علي في كل لقاء كاميرا ومراقبين وجماهير وكأنه لقاء داخل اللقاء وتلك ضريبة كل لاعب جُبِل على اللعب الرجولي وحب المريول وهكذا أصبحت ألعب تحت الضغط الذي أثقل كاهلي ودمر أعصابي التي قد تنفلت في لحظة غضب مما يجعلني أرد على استفزازات بعض الجماهير وصراحة هذه الضغوط تجعلني أكره اللعب والكرة والعقوبات التي أتعرض لها كل موسم قد تدفعني إلى اعتزال الكرة».