أغلقت يوم الثلاثاء 8 جانفي 2019 أبواب المدرسة الإعدادية "الميداني بن صالح" ببلخير أبوابها بعد أن غادرها التلاميذ، مع العلم وأن المنطقة تحتكم على أربع مؤسسات تربوية "معهدين ومدرستين إعداديتين" وقد أمكن لنا الاتصال بالسيد بوزيد الحاج علي عضو المجلس البلدي ببلخير والذي أفادنا بأن الأساتذة النواب بالمؤسسات التربوية مضربون عن العمل في اطار مطالبتهم بحقوقهم والضغط على سلط الإشراف، وللتذكير فإنّ التلميذ وفي أقصى حالاته لا يحصل على ثلاثين بالمائة من وقته القانوني وهو ما جعله يدخل في مرحلة تصعيدية، هذا إضافة إلى عدم إجرائه لاختبارات الثلاثي الأوّل وتهديد الوزارة والنقابة بسنة بيضاء ، كما أفادنا ضيفنا أنه لا بدّ من التفاتة جادة لمنطقة "بلخير" خاصة فيما يتعلق بكثرة عدد النواب بالمؤسسات التربوية.