اختار الشاعر العراقي حسين نهاية 100 نص شعري لمبدعين و شعراء عرب و قام بترجمتها إلى اللغة الإسبانية. ومن بين هذه النصوص قصائد للمبدعة و الشاعرة و المربية فوزية الحيدري (54 سنة) . و في كلمتها ل «الشروق» بينت الحيدي أنها مولعة بالكتابة الشعرية في الحب و الطبيعة و الطفولة و المرأة ومختلف المواضيع ذات البعد الإنساني و الهادفة إلى تحقيق مفهوم الحرية بالمعنى الإبداعي ، و حول البعد العالمي لنصها «ترانيم» الذي تمت ترجمته إلى الإسبانية بينت أن هذا العمل للشاعر والناقد حسين نهاية و قد جاء في انطولوجيا هادفة تعرف بالمبدعات و المبدعين العرب و تقدم مصدرا مهما للباحثين الإسبان للتعرف علي جديد ثقافتنا . ومن قولها في قصيدة «ترانيم» : من هزيع الليل أناديك بصوت بدائي كرياح المغاور المحفورة في العصور البائدة. أهرول خلال السنوات الضوئية... كشهاب لا ينطفئ ولا يعرف له مدارا . ضالتي هي وحدتي . أسامرها... فتطربني .... أغازلها فتلثمني. وفي ليالي جنون الروح أناديك.... أوشوش في سمعك في مسامك وأخط أشواقي سطورا على جبينك . أناديك فلا تجبني ... وجاء في النص المترجم إلى الإسبانية بقلم حسين نهاية : Haidari Himnos Al anochecer te llamo con una voz primitivacomo los vientos de las cuevas perforadas en las épocasantiguas. Voy corriendo por los años iluminados como un meteorite que no se apaga y no se le conoce un órbita. Mi pérdida es mi soledad velo con ella me emociona, la coqueteome besa. En las noches de locura del alma, te llamo susurro en tus oídas en tus poros y escribo mi nostalgia, lineas en tu frente, te llamo pero no me contestas para que no quememosjuntos y nos aburramos de la extinción al mismo tiempo. هذا و ستصدر المختارات الشعرية العربية في كتاب بعنوان «أنطولوجيا بالإسبانية» لحسين نهاية.