عبّر العديد من المتساكنين بالمروج لجريدة " الشروق" عن قلقهم بسبب تعرضهم إلى ما اعتبروه تحيّلا من قبل بعض سوّاق التاكسي الجماعيّ، إذ يعمد الكثير منهم إلى إكراه الركّاب على النزول بالمروج الأوّل رغم أنّ الرحلة تنطلق في الأصل من شارع قرطاج أو برشلونة بوسط العاصمة وتنتهي إلى المروج الخامس مرورا بالمروج الأوّل والثالث والرابع. يُبرّر هؤلاء السوّاق هذا السلوك بالاكتظاظ الشديد بين المروج الثالث والمروج الرابع خاصّة بالشارع المُحاذي للمحطّة النهائيّة للمترو الخفيف.اللافت أنّ المواطنين يتحمّلون بسبب هذا التجاوز شكلين من الضرر، الأوّل نفسيّ يتمثّل في التوتّر الناشئ عن محنة البحث من جديد عن وسيلة نقل والثاني مادّيّ يتّصل بخلاص المعلوم كاملا مقابل رحلة مبتورة (1300مي ) ثمّ خلاص حوالي دينارين للتاكسي الفردي أو ثمان مائة للتاكسي الجامعي، فتتضخم بذلك نفقات التنقّل من تونس إلى المروج من تسعة وثلاثين دينارا شهريّا إلى حوالي مائة دينار