قال كاهية مدير الطاقات المتجددة بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة نافع بكاري ورئيس الجمعية التونسية لطاقة الرياح ان تركيز انتاج الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي لعائلات من ذوي الهشاشة الطاقية الذين لا يتجاوز استهلاكهم 1200 كيلواط يعدّ برنامجا اجتماعيا موجها للأسر محدودة الدخل والعائلات في الاحياء الشعبية وهو الية مهمة للحد من كلفة فاتورة الكهرباء علما وان هذه الفئة تتمتع بدعم استهلاك الكهرباء بنسبة تصل الى ¾ الفواتير واعتبر ان هذا الدعم يشكل ثقلا كبيرا على الميزانية وعلى هذه الاسر من ذوي الدخل الضعيف وعموما فان هذا التدخل يعد الية من برنامج وطني سيشمل مليون و200عائلة تونسية من كل الفئات الى موفى 2023. وسينطلق التدخل بربط 10الاف عائلة بالطاقة الشمسية 5ولايات وهي توزر والكاف وجندوبة وسليانة والقصرين ممن يقل استهلاكهم للكهرباء عن 1200كيلواط . وقد تم تقدير كلفة المشروع ب 15مليون دينار في شكل مساهمة من صندوق الانتقال الطاقي بالإضافة الى مساهمة رمزية من المواطنين المعنيين حتى يحافظوا على التجهيزات. وفي خصوص تقدم انجاز المشروع فقد تم الانتهاء من الدراسات في 2018 انطلقت حاليا مرحلة اعداد وقائمات العائلات المستفيدة والتثبت عبر زيارات ميدانية من حاجتها الفعلية لهذا الدعم وانتمائها للفئات الضعيفة وينتظر الانتهاء من تركيز وحدات الطاقة الشمسية موفى 2019 وبداية 2020. ويشار الى ان المشروع تونسي 100بالمائة وسيمكن من تشغيل اهل المناطق المهنية. وفي مرحلة موالية ينتظر تعميم المشروع على مليون و200اسرة تونسية ضمن برنامج قدّرت كلفته ب 800مليون دينار والبداية ستكون بالفئات محدودة الدخل لكنه تدريجيا سيتوسع ليشمل كل التونسيين ويتم حاليا النظر في اليات تهدف الى دعم الفئات المتوسطة وذلك عبر تمويل ألماني تقدم له 30بلدا وحظوظ تونس كبيرة ضمن الدول الخمس المرشحة للحصول على التمويل بفضل المؤشرات الإيجابية التي حققتها في المجال الذي سيمكننا من تجهيز اكثر من 75الف مسكن للفئات المتوسطة بالطاقة الشمسية كما اعلن المتحدث انه سيتم بداية من مارس القادم تطوير الانتاج الذاتي في مباني المؤسسات العمومية عبر تجهيز 250بناية عمومية بالطاقة الشمسية وذلك قصد تقليص كلفة استهلاك الطاقة.