أكدت الشاعرة الكبيرة جميلة الماجري في تصريح ل «الشروق» – وهي في طريقها الى إمارة الشارقة- ان الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية، ستنتظم في الفترة من 22 الى 31 مارس 2019 في مدينة الثقافة، وهو نفس الموعد الذي انتظمت فيه الدورة التأسيسية الأولى العام الماضي. ويأتي تنظيم الدورة الثانية لأيام قرطاج الشعرية في مارس القادم تزامنا مع احتضان تونس لأشغال القمة العربية وفي ذلك أكثر من معنى. وبينت أول مديرة للأيام، أن الاستعدادات تسير بنسق حثيث، لأجل ان تكون الدورة الثانية لهذه التظاهرة الدولية العربية للشعر، دورة تأكيد النجاح وترسيخه بعد أن كسبت الدورة الأولى رهان التأسيس كفعل ابداعي جاد نجح في لمّ شمل شعراء من عديد الدول العربية للاحتفاء بالقصيد بكل اتجاهاته ومشاربه ومدارسه ومضامينه ...دورة انتصرت للقصيد المتوهج الذي يكتب الحياة في اجل وابهى مظاهرها من خلال استضافة شعراء متمرسين وفاعلين في الابداع الشعري العربي، دون ان ننسى الندوات الفكرية التي تناولت بحرفية ودقة معرفية عديد القضايا والاشكاليات التي لها علاقة بالشأن الشعري الى جانب الاحتفاء برواد صنعوا مجد الشعر العربي على امتداد حقب طويلة. منذ السبت في الشارقة ونشير من جهة أخرى، ان الشاعرة الكبير جميلة الماجري مديرة أيام قرطاج الشعرية ومديرة بيت الشعر القيرواني تحوّلت منذ أمس الأول السبت الى امارة الشارقة لحضور فعاليات الدورة 17 لمهرجان الشارقة للشعر العربي التي انطلقت منذ أمس الاحد وتتواصل حتى يوم 18 جانفي. وتأتي هذه المشاركة ضمن نشاط بيت الشعر القيرواني الذي تشرف عليه بحكمة واقتدار السيدة جميلة الماجري، وهو البيت الذي تأسس ببادرة ورعاية سمو الأمير الدكتور سلطان محمد القاسمي حاكم الشارقة ببعث بيوت للشعر في كامل ارجاء الوطن العربي، وستقدم السيدة جميلة الماجري الإصدار الجديد لبيت الشعر «حصاد 3 سنوات من نشاط بيت الشعر القيرواني» والذي يوثق لنشاط هذا البيت منذ تأسيسه ديسمبر 2016 حيث سجل البيت استضافة اكثر من 170 شاعرا من تونس والوطن العربي اثثوا أمسيات شعرية راقية ابداعا ومضمونا، علاوة على الجلسات الادبية الشعرية والفكرية والنوادي التي فتحت المجال للبراعم لكتابة الشعر وحفظ أشعار الرواد من شعراء الفصيح على امتداد العصور ليكون الموعد في القيروان وتزامنا مع ذكرى تأسيس البيت تنظيم مهرجان القيروان للشعر العربي «ديسمبر من كل عام» تتويجا لنشاط موسم شعري إبداعي فكري لبيت متفرد.