ينهي النادي الإفريقي اليوم تحضيراته لمواجهة يوم غد المنتظرة أمام نادي الاسماعيلي المصري ضمن الجولة الثانية من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا. وأجرى نادي باب الجديد حصتين تدريبيتين يومي أمس وأمس الأول بمدينة الاسماعيلية خصص الإطار الفني الأولى لإزالة الإرهاق فيما كانت الثانية من أجل الاشتغال على الرسم التكتيكي والتشكيلة الأساسية التي ستلاقي غدا الاسماعيلي. واختارت القرعة أن يتنقل النادي الإفريقي في مناسبتين متتاليتين خارج ملعبه بما أنه سينزل ضيفا على الاسماعيلي ثم سيتحول إلى لوبومباتشي لملاقاة مازيمبي الكونغولي وهو ما يجعل من مواجهة الغد حاسمة للأحمر والأبيض للبقاء في دائرة التنافس على مقعد مؤهل إلى الدور ربع النهائي لاسيما بعد خسارة نقاط الجولة الافتتاحية في سوسة أمام نادي قسنطينة الجزائري. القائمة التكميلية بعد إضافة الثلاثي رودريغ كوسي وشهاب الصالحي واسكندر العبيدي إلى القائمة الإفريقية لم يتبق أمام النادي الإفريقي سوى الاعتماد على 4 لاعبين جدد من أجل غلق قائمة الثلاثين لاعبا. ولئن قررت الهيئة إضافة المدافع يوسف العياشي إلى القائمة الإفريقية خصوصا بعد انتقال الجزائري مختار بلخيثر إلى فريق القادسية السعودي فإن هوية الثلاثي المتبقي ستحسم مباشرة بعد العودة من مصر حتى يغلق الملف بصفة نهائية. وينتظر أن يجلس شهاب الليلي عند العودة إلى مدرب صنف النخبة عماد البوثوري الذي يعمل بصفة مساعد في الأكابر مكلفا بفريق النخبة من أجل انتقاء أفضل العناصر. مبدئيا فإن الاختيار على الثلاثي الذي سيعتمد قاريا سيكون منحاه هجوميا وهنا سيتنافس المهاجمون لؤي العلوي وأمان الله الميلي وشهاب العبيدي مع لاعبي الرواق آدم الطاوس ورامز السماعي بالإضافة إلى لاعب الارتكاز وائل الوسلاتي من أجل نيل ثقة شهاب الليلي. ويملك نادي باب الجديد الوقت الكافي لانتقاء أفضل العناصر الواعدة من أجل تمكينهم من فرصة الاقتراب من صنف الأكابر واكتساب خبرة المباريات القارية حتى يكونوا عماد فريق المستقبل باعتبار أن آخر أجل لغلق القائمة الإفريقية يوم 31 جانفي. حسم مرتقب نظرت محكمة التحكيم الرياضي «التاس» يوم أمس الأول في النزاع القائم بين النادي الإفريقي ومهاجمه السابق يوهان توزغار الذي يطالب الفريق بتعويض مالي قدره مليوني دينار. الملف الذي عرف التأجيل طيلة الأشهر الأخيرة وصل يوم أمس الأول إلى محطته الأخيرة فيما تأجل الإعلان عن التصريح بالحكم إلى الأسبوع الأخير من الشهر الحالي. ويأمل الأفارقة أن تثبت «التاس» القرار الذي اتخذته لجنة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والتي رفضت القضيتين المرفوعتين من جانب النادي الإفريقي ومن جهة اللاعب مقابل عدم تقديم أحد الطرفين لأي تعويض مالي للطرف الآخر. يذكر أن لجنة النزاعات التابعة للجامعة كانت قد قضت قبل نحو 4 مواسم بفسخ عقد توزغار ومنعه من مزاولة نشاطه لأربعة أشهر مع تغريمه بمليوني دينار وهو ما تم نقضه لاحقا لدى لجنة الاستئناف. ملف ديارا في سياق الحديث عن النزاعات حددت محكمة التحكيم الرياضي «التاس» تاريخ 8 فيفري المقبل للنظر في قضية متوسط ميدان الهلال السوداني بوبكر ديارا. القضية لا تزال في أشواطها التمهيدية بما أن جلسة 8 فيفري ستخصص للمرافعة من الطرفين وسيكون الأستاذ حسام الطرودي ممثلا للأحمر والأبيض أمام «التاس». ويطالب «البيفو» المالي بمستحقاته عن موسم 2015 – 2016 والمقدرة ب279 ألف يورو أي ما يناهز مليون دينار تقريبا وهو مبلغ ضخم يضاف إلى نزاعات أخرى لم تتمكن الهيئة من تسويتها بعد.