كاراكاس (وكالات) أعلن فريق من العسكريين الفنزويليين امس في بيرو سحب اعترافهم بالرئيس نيكولاس مادورو، مؤكدين ولاءهم لرئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو.واكدت تقارير محلية امريكا بالوقوف وراء الانشقاق ودعم كل المعارضين للنظام الرسمي . ووفقا لقناة «ان تي ان 24 « قام الملازم الأول خوسيه هيدالجو بتلاوة إعلان الانشقاق، مشيرة إلى أنه فارّ من السجن في فنزويلا، حيث كان موقوفا بتهمة التآمر على السلطة. وذكرت القناة أنه تم بأمر من مادورو طرد الضابط المشار إليه وبعض رفاقه من صفوف القوات المسلحة بتهمة الضلوع في مؤامرة ضد السلطات. وقال خوسيه هيدالجو: «نحن لا نعترف بنيكولاس مادورو رئيسا للبلاد وقائدا للقوات المسلحة ونحذر المجتمع الدولي من أنه تم اغتصاب منصب رئاسة الجمهورية في فنزويلا». وأعلن العسكريون المتمردون اعترافهم برئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو رئيسا للبلاد وقال هيدالجو: «نحن نؤيد القرارات التي يتخذها في إطار الدستور من أجل استعادة النظام الدستوري». وتشهد فنزويلا مواجهة حادة بين مادورو والبرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة وأعلن مادورو وقف نشاطه، فيما أعلن البرلمان العفو العام عن «العسكريين والمدنيين الذين سيسهمون في استعادة النظام الديمقراطي في فنزويلا». ومن جهتها عززت الولاياتالمتحدة ، دعمها للجمعية الوطنية التي تهيمن عليها المعارضة في فنزويلا من أجل الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.ونشر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلا « نهنئ ونقر ونؤيد شجاعة الجمعية الوطنية الفنزويلية في الإعلان الرسمي بأن مادورو «مغتصب» الديمقراطية ،ونقل المسؤوليات التنفيذية إلى الجمعية الوطنية».كانت الجمعية الوطنية الفنزويلية قد وافقت ،أمس الاول ، على إعلان يتهم الرئيس نيكولاس مادورو باغتصاب السلطة، مطالبة بأن يحل محله رئيس الجمعية خوان جويدو كرئيس مؤقت للبلاد. وأدى مادورو اليمين الدستورية لولاية ثانية في حفل أقيم يوم الخميس الماضي ، قاطعه معظم الرؤساء عقب انتخابات اعتبرت غير ديمقراطية على نطاق واسع.وقد أجرت فنزويلا انتخابات رئاسية في شهر ماي الماضي.وجاءت تعليق بومبيو عقب تصريحات أدلى بها نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، الذي نشر بياناً قال فيه إنه تحدث إلى جويدو «للإقرار بقيادته الشجاعة عقب اعتقاله وترهيبه في مطلع هذا الأسبوع «.