الشروق- مكتب صفاقس جابت أمس الجمعة مسيرة احتجاجية تلمذية شوارع مدينة صفاقس للمطالبة بإجراء الامتحانات في مواعيدها خوفا من سنة بيضاء تتهدد المشهد الدراسي. وحمّل التلاميذ المسؤولية لكل من وزير التربية حاتم بن سالم والكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي في هذه الأزمة التي طال أمدها وانسدت آفاق حلولها حسب عدد كبير من الأولياء والتلاميذ على حد السواء. المحتجون نادوا بحقهم في الامتحانات والدراسة ، وطالبوا سلطة الإشراف بإيجاد حلول عاجلة لتعطل الدروس الذي خلق أجواء مشحونة وبات يهدد مستقبلهم العلمي وزاد من عزوفهم على التعلم مستنكرين في ذات الوقت ان يكونوا وقودا لحرب بين الوزارة والجامعة العامة لنقابة التعليم الثانوي ونادوا بضرورة إيجاد حل جذري يخدم مصلحتهم باعتبارهم أكبر المتضررين من الخلافات بين سلطة الاشراف ونقابة التعليم الثانوي. ويتساءل عدد كبير منهم عما آلت إليه الأوضاع التي بدأ التعنت فيها وسياسة لي الذراع متبادلة بين الطرفين الذين حولوا التلميذ إلى "حطب وقود" في هذه " المعركة " المغلوطة حسب عدد من التلاميذ الذين يعوضون توقف الدروس الرسمية بالدروس الخصوصية في صفاقس.