دمشق (وكالات) أعرب قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية سيبان حمو عن اعتقاده بأن المحادثات مع الحكومة بشأن مستقبل المنطقة الشمالية الغربية ستبدأ في الأيام المقبلة بعد رد فعل «إيجابي» من دمشق. ومن شأن أي اتفاق بين الوحدات وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد أن يضم أكبر جزأين من أراضي الدولة التي مزقتها الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات. وتجددت محاولات الحوار في أعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترومب سحب قوات بلاده من المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد. وقال سيبان حمو «هناك محاولات لإجراء مفاوضات و موقف الحكومة السورية كان إيجابيا. نعتقد أن تبدأ في الأيام المقبلة». وفي تسجيل صوتي ، قال حمو "إن تحرك الولاياتالمتحدة للانسحاب كان متسرعا ولا يمكن أن يحدث بينما لا تزال المعركة ضد مقاتلي تنظيم «داعش» مستعرة". وسعى قادة الأكراد السوريون إلى الوساطة الروسية لإجراء محادثات مع حكومة الأسد، على أمل حماية منطقتهم المتمتعة بالحكم الذاتي عندما تنسحب القوات الأمريكية التي تدعمهم في الوقت الحالي. ويخشى هؤلاء من هجوم تركيا التي هددت بسحق وحدات حماية الشعب. وذكر حمو أن المبعوث الأمريكي جيمس جيفري تحدث خلال زيارة في الآونة الأخيرة معه ومسؤولين آخرين عن إرضاء تركيا وحماية شمال سوريا في الوقت ذاته.