تشهد فنزويلا ازمة طاحنة قد تؤدي الى حرب اهلية دموية خاصة بعد اعلان رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد وسط ترحيب ومعارضة دولية. نرصد ابرز ما جاء في الصحف العربية والدولية حول هذا الموضوع. * صحيفة «الغارديان» البريطانية: « فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترومب لا يعرف شيئا عن الأزمة في فنزويلا، وقد يزيد البلاد خرابا على خراب، تهديد ترومب المبطن بالتدخل العسكري في فنزويلا، عندما تحدث عن كل الخيارات، يعد مقامرة غير محسوبة العواقب فهو عندما دعم المعارضة علنا إنما تحدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شخصيا». * صحيفة «إزفستيا» الروسية: «تقوم الولاياتالمتحدة بمحاولة أخرى لإشعال ثورة ملونة في فنزويلا من أجل الإطاحة بالرئيس الشرعي نيكولاس مادورو. مأساة الوضع هي أن الجميع كانوا على علم بالتغيير العنفي المزمع للسلطة في فنزويلا مسبقا». * مجلة «نيويورك تايمز» الأمريكية: « الحكومة الفنزويلية أوشكت على تدمير ديمقراطية البلاد واقتصادها، ووصل الغضب الشعبي إلى ذروته. كانت فنزويلا فيما سبق أغنى دول أمريكا اللاتينية وإحدى أعرق الديمقراطيات فيها أما اليوم، فهي دولة شبه فاشلة «. * صحيفة «رأي اليوم» اللندنية: « النفط هو الدافع لما يحدث الان في فنزويلا . وكما حصل في المكسيك بعد اكتشاف النفط فقد أدى التدخل المباشر للولايات المتحدة في شؤونها وتخريب اقتصادها ونهب ثرواتها بحيث قال رئيس المكسيك بيرفوريو دياز مسكينة هي المكسيك لبعدها عن الله وقربها من الولاياتالمتحدة. ويمكن القول الشيء نفسه في حالة فنزويلا «.