تصل تظاهرة "يمشي ويجي" المدعومة من الاتحاد الأوروبي ووزارة الثقافة الى مدينة دوز من ولاية قبلي بداية من يوم الأربعاء 6 فيفري والى غاية 10 بمشاركة عدد كبير من الفنانين. تونس (الشروق) بعد الجريصة من ولاية الكاف وبعد دقاش من ولاية توزر والكريب من ولاية سليانة تصل تظاهرة "يمشي ويجي" الى مدينة دوز. ويتضمن البرنامج مجموعة من العروض المفتوحة للشباب بإشراف مجموعة من المؤطرين وبإشراف المنتج الحبيب بالهادي الذي قام بهذه المبادرة التي سوف يكون جزؤها الثاني في الموسم الثقافي 2019 2020-. والى جانب هذه الورشات ستكون هناك عروض مسرحية وموسيقية وعروض في الشارع. وهذه العروض هي المغروم يجدد نص الحبيب بالهادي واخراج الأسعد بن عبدالله ومسرحية الارامل لوفاء الطبوبي والعرض في الرقص المسرحي لنوال سكندراني حي على الحياة وعرض ألوان البشرة وورشات تكوين في تقنيات العروض والفنون الرقمية والفنون الركحية والموسيقى. وستتوزع عروض هذا المهرجان بين دار المسرح والفنون والفضاء الخاص لجمعية بلدية دوز للتمثيل ودار الشباب ابراهيم بن عمر ودار الثقافة محمد المرزوقي. وكل العروض مجانية . فلسفة المهرجان هذا البرنامج الذي بادر الحبيب بالهادي بتقديمه ضمن مشروع ثقافي متكامل في إطار أوروبا المبدعة يهدف أساسا الى الوصول الى الشباب التونسي في المدن الداخلية التي تفتقر الى نشاط ثقافي متواصل. وقد تم الاختيار في مرحلة أولى على ولايات الكافوتوزروقبلي وقفصة وجندوبة وسليانة وباجة في انتظار استكمال الدورة. وهذا المهرجان المتنقل يهدف أيضا الى اكتشاف الطاقات الشابة في هذه الجهات وتمكينها من تقديم عروضها في قاعة الريو في العاصمة. وهو الجزء الثاني من المشروع. وقال المنتج الحبيب بالهادي إنه تم اختيار الجهات التي فيها بنية أساسية قادرة على احتضان العروض من دور ثقافة ودور شباب. كما تم في كل مدينة اختيار مدينة خارج مركز الولاية يكون فيها نسيج جمعياتي قادر على ضمان نجاح هذه التظاهرة. ولهذا السبب تم اختيار مدينة دوز التي تحتضن هذا المهرجان بالتعاون مع جمعية دوز للتمثيل ودار المسرح والفنون وجمعية همس للفنون بالقلعة والمندوبية الجهوية للثقافة ومندوبية الشباب والرياضة والمركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بقبلي.