طرابلس (وكالات) بدأ في موريتانيا، أمس، شد الأحزمة على مستويات عديدة لخوض الانتخابات الرئاسية التي ستنظم أواخر جوان المقبل، ضمن أول تناوب على الرئاسة بين رئيسين منتخبين. وبدأ الحزب الحاكم التحضير لعقد مؤتمره الوطني الذي سيعلن فيه عن ترشيح الجنرال محمد غزواني وزير الدفاع الحالي لمنصب الرئيس، بينما تنشغل المعارضة الموريتانية باختزال خلافاتها الكثيرة والسيطرة على حساسياتها الشديدة للاتفاق على مرشح واحد في ظل صعوبات كبيرة تعترض ذلك، وفي ظل الخيارات القليلة المتاحة أمامها. وبدأت ملامح ترشحات للرئاسة تظهر في الأفق، حيث يدعم البعض رئيس الوزراء السابق مولاي ولد محمد الأغظف مرشحاً لأنصار الرئيس عزيز أو مرشحاً محايداً يبحث عن حظه في المعركة. وتتحدث التكهنات والتسريبات عن احتمال ترشيح المعارضة للنقيب السابق أحمد سالم بوحبيني أو لسيدي محمد ببكر رئيس وزراء المرحلة الانتقالية (2005 - 2007) وكلاهما مقربان من رجل الأعمال المعارض محمد بوعماتو الذي يعتقد أنه سيكون الممول الأبرز للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.