يترقب الرأي العام الموريتاني باهتمام بالغ ما يتردد عن عزم الرئيس محمد ولد عبد العزيز إجراء أول تعديل وزاري على أولى الحكومات التي يقودها رئيس الوزراء مولاي ولد محمد الأغظف . ويسود الشارع الموريتاني استياء واسع من أداء التشكيلة الوزارية الحالية، التي لم ينل الترشيح الشعبي لها غير خمسة وزراء هم الداخلية والخارجية والصحة والاقتصاد والمالية من أصل أكثر من 30 حقيبة، حتى باتت عبارة “الرئيس يعمل وحده” تتردد في كل صالون . كما يترقب الشارع الموريتاني “قرارات هامة” متعلقة بتصرف السلطات إزاء توصيات الأغلبية في الأيام التشاورية الأسبوع الماضي، وخاصة منها ما يتعلق بالتعديل الدستوري وإجراء مراجعة النظام الانتخابي .