القصور – الشروق: بين رمزي الكريشي رئيس المجلس البلدي بالقصور أن الجهة عرفت تساقط كميات هامة من الثلوج رافقها هبوب رياح قوية بما ضاعف أزمة السكان في القصور المدينة والأرياف بسبب تواصل انقطاع التيار الكهربائي وبالتالي تعطل ضخ الماء الصالح للشرب بكل من زهيلة والمرازقة واللواتة وأولاد بوعزيز (الجفارة ) وقيراطة وعين فضيل وأولاد الوافي والحمارنة وحي الوكالة العقارية بما في ذلك إعدادية القصور . وعلى الرغم من مد المقاولين بكل الوسائل المتوفرة لدى المجلس البلدي بالقصور إلا أنها لم تف بحاجتهم لاستكمال الأشغال وفك عزلة مئات المتساكنين، بما عمق معاناة الأهالي وكشف محدودية التدخل لحل الإشكاليات العالقة إلى حد الآن. وفي حالة تواصل الموجة وعدم توفير الإمكانيات اللازمة فإن الوضع سيصبح كارثيا بأتم معنى الكلمة . وأضاف الكريشي أنه لم يتم الاستعداد كما ينبغي على مستوى لجنة مجابهة الكوارث، بتوفير المعدات اللازمة لإزاحة الثلوج والتسريع في أشغال صيانة الأعمدة الكهربائية وعدم تدخل فريق مختص من العاصمة لمد يد المساعدة وتوفير معدات ثقيلة وآلات كاسحة وماسحة . وإن أثنى على المجهود الذي يبذله أعوان الحماية المدنية والستاغ والتجهيز إلا أن غياب الاستعدادات وعدم توفر مراكز الإيواء وضع المجلس البلدي في إحراج كبير مع أهالي الجهة. و في نهاية كلمته دعا كافة الأطراف المتدخلة في الشأن البلدي المزيد من التعقل وتقدير إمكانيات البلدية المتواضعة . فغضب سكان الأرياف لا يمكن أن يحل إلا بفك عزلتهم بما يتطلب تجندا على المستوى المحلي والجهوي والوطني لمجابهة موجة البرد بعد أن أصبحت الأحوال الجوية تنذر بالخطر.