خبير: عقد الشغل في الأصل غير محدد المدّة... وهذه الاستثناءات    عاجل/ هذا ما تقرّر في مطلب الإفراج عن أحمد صواب    لتعديل العرض في السوق: شركة اللّحوم ستوفر كمّيات من لحوم الضّأن والأبقار    عاجل/ هذا ما تقرّر ضد متهمين بتقديم المؤونة لعناصر إرهابية    لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد برسالة عاطفية مؤثرة    الزهروني: الاعتداء على تلميذ خلال عملية "براكاج" ونقله إلى المستشفى    افتتاح سوق الفلاح التونسي بمشاركة 30 عارض من تونس الكبرى ومصر ولبنان    عاجل/ أمطار غزيرة ورياح قوية: وزارة الفلاحة تحذّر    بلاغ هام من شركة نقل تونس    تراجع الإنتاج الصناعي في تونس وسط ارتفاع أسعار المنازل والشقق    حفل إسناد جائزة ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية يوم 27 ماي 2025 بالقصر السعيد    فايسبوك يلتهم وقت التونسيين: 61 ساعة شهريًا مقابل 5 فقط للقراءة!    عاجل: الديوانة تُحبط تهريب 31,120 قرصًا مخدرًا من نوع Pregabalin 300mg    فظيع/ معلم يتحرش بتلميذته جنسيا ويهددها..    الرابطة 2 : تعيينات حكام مقابلات الجولة الاخيرة    الكاف: حرص على تطوير الإنتاج بمنجم الجريصة وعلى استغلال المخزون الجيولوجي لبعث أنشطة سياحية    الخارجية: السلطات اليونانية تفرج عن 35 تونسيا    الكاف: وفاة تلميذ غرقا في سد ملاق    هام/ وزارة العدل تنتدب..    وزير الخارجية يلتقي أفرادا من الجالية التونسية ببلجيكا واللوكسمبورغ    ارتفاع نسبة امتلاء السدود إلى 40،7%    بالصور: أحمر الشفاه يسرق الأضواء في مهرجان كان 2025..من الأحمر الجريء إلى النيود الناعم    خبير في قانون الشغل: قانون تنظيم عقود الشغل ومنع المناولة يمنح مرونة هامة للمؤجرين    كأس افريقيا للاندية الفائزة بالكأس لكرة اليد للسيدات: الجمعية النسائية بالساحل تنهزم امام الاهلي المصري 20-22    تعيينات حكام نصف نهائي كأس تونس 2025    انطلاق أولى رحلات حجيج جندوبة من مطار طبرقة نحو المدينة المنورة    السباح أحمد الجوادي يفوز بفضية سباق 800 مترا في ملتقى ببرشلونة.    القيروان: انطلاق بيع الأضاحي بالميزان في سوق الجملة بداية من 26 ماي    إجراءات استثنائية لمساعدة الفلاحين على تجاوز أعباء فواتير الطاقة.. التفاصيل والخطوات    القيروان : اليوم إفتتاح الدورة 19 للملتقى الوطني للإبداع الأدبي والفني.    كيف تستغل العشر من ذي الحجة؟ 8 عبادات ووصايا نبوية لا تفوّتها    شرب الماء على ثلاث دفعات: سُنّة نبوية وفوائد صحية مؤكدة    عاجل/ هذه هوية وجنسية منفذ عملية اطلاق النار على موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن..    كرة اليد : الترجي في مواجهة نارية أمام الزمالك ..تفاصيل المباراة    مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في قطاع غزة..وهذه حصيلة الشهداء..#خبر_عاجل    رئيس اتّحاد الفلاحة: أسعار أضاحي العيد ستنخفض    غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"    الدورة الثالثة من 'المهرجان السنوي لكأس المغرب العربي للحلاقة والتجميل' يومي 26 و27 ماي بالحمامات.    تونس تدعو المجتمع الدولي الى حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الاحتلال    زعيم التهريب إلى أوروبا في السجن : جنسيته عربية و تفاصيل صادمة    فئات ممنوعة من تناول ''الدلاع''.. هل أنت منهم؟    الموت المفاجئ يهدد لاعبي كمال الأجسام المحترفين: دراسة تكشف المخاطر الصحية وتدعو للفحوصات الدورية    نشرة الصحة والعلوم: نصائح للذاكرة، جديد الدراسات الطبية، ونسب التغطية الصحية في تونس    ظهر اليوم: امطار و تساقط كثيف للبرد بهذه المناطق    اليوم: الحرارة تصل إلى 40 درجة بهذه المناطق    Titre    كأس العالم للأندية: مهاجم ريال مدريد اندريك يغيب عن المسابقة بسبب الاصابة    أضحية العيد للتونسيين: 13 نصيحة شرعية لضمان سلامتها وأجرها الكامل!    القاهرة تطمئن: الهزة الأرضية الصباحية لم تؤثر على المنشآت    وزير الصحة يلتقي بإطارات صحية ومستثمرين ورجال أعمال تونسيين بسويسرا    وزير الدفاع يؤدّي زيارة إلى القاعدة العسكرية ببوفيشة    محمد بوحوش يكتب:...عن أدب الرّسائل    وزير الصحة يروج للتعاون ولمؤتمر "الصحة الواحدة " الذي سينعقد بتونس يومي 14 و 15 جوان 2025    ب"طريقة خاصة".. مؤسس موقع "ويكيليكس" يتضامن مع أطفال غزة    أربعينية الفنان انور الشعافي في 10 جوان    أحمد السقا يعلن طلاقه من مها الصغير بعد 26 عامًا من الزواج    هذا موعد رصد هلال شهر ذي الحجة..#خبر_عاجل    لا تُضحِّ بها! هذه العيوب تُبطل أضحيتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع قانون الطوارئ .. جدل متواصل في البرلمان
نشر في الشروق يوم 07 - 02 - 2019

عقدت لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان امس جلسة مع ممثلين عن وزارة الداخلية حول مشروع قانون تنظيم حالة الطوارئ وبالرغم من التوضيحات المقدمة الا ان المخاوف متواصلة.
تونس الشروق:
مثلت دراسة وجهة نظر وزارة الداخلية حول مشروع القانون المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ أمس محور اللقاء بين لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية وممثلين عن وزارة الداخلية وتم خلالها تقديم رؤية الوزارة لهذا المشروع وما تضمنه من إجراءات تعتمد في مثل تلك الحالات.
فراغ قانوني
وفي حديثها عن مسالة الإقامة الجبرية التي تعتبر من ابرز نقاط الجدل الموجود في المشروع قالت أحلام خرباش المديرة العامة للدراسات القانونية والنزاعات بوزارة الداخلية ان «الحالات الموضوعة اليوم تحت الإقامة الجبرية هي كذلك لأنه ليس هناك إجراء بديل لمراقبة تلك العناصر» مشيرة الى ان هناك إجراءات تم طرحها مثل المراقبة الالكترونية.
وتابعت «نحن في الوزارة قدمنا نفس المقترح في إطار مراجعة قانون الإرهاب وفي إطار القانون الجاري إعداده الآن في وزارة العدل لمراجعة المجلة الجزائية كذلك اقترحناه في مراجعة قانون المخدرات وهو يعتبر بالنسبة لنا الحل الأمثل لتونس للمراقبة وتجنب الإجراءات السالبة للحرية لكن لم يتم الاتفاق حول تلك الآلية باعتبار ان وزارة العدل بصدد دراستها كعقوبة تكميلية في المجلة الجزائية».
وحول مسالة اعتراض الاتصالات قالت إنها من الآليات الناجعة وغير المكلفة والخاضعة للرقابة وأثبتت نجاعتها في مراقبة تلك العناصر مع المحافظة على مجال أوسع لممارسة حياتهم العادية مشيرة إلى ان الوزارة حاولت توفير مبدأ التدرج في الإجراءات في المشروع ليتماشى حسب خطورة الشخص المعني.
وبالنسبة للمنع من السفر وتعليق الجمعيات قالت انه هناك فراغ تشريعي هام يتعلق بالإجراءات الوقائية لمن ليس لديهم قرار في تحجير السفر استنادا للقانون الحالي المتعلق بجوازات السفر.
خوف على الحريات
ومن جانبها قالت النائبة يمينة الزغلامي ان هناك إجراءات تعسفية جعلت العديد من الشباب ينقمون على بلادهم مذكرة بحالة الشابة مريم من سليانة التي تحدثت في تدوينة عن وضع في مبيت جامعي فتمت محاكمتها.
وأشارت الزغلامي الى ان تلك الوضعية مؤشر خطير على تراجع الحريات وانه كان على السلطات ان تتحرك من اجل البحث في التجاوزات التي تحدثت عنها مريم وليس تتبعها.
وحول الإجراءات المسماة أس 17 وأس 18 بينت ان المدير العام لحقوق الإنسان في وزارة الداخلية قال انها لم تعد تطبق داخل المدن وإنما فقط في مناطق العبور والحدود وان كان هناك التباس يمكن التوجه الى وزارة الداخلية لرفع ذلك الالتباس لكنها اعتبرت أنها خطوات غير كافية.
كما نوهت الزغلامي بالاتفاق الذي أمضته الوزارة مع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان داعية الى إمضاء اتفاقية مماثلة مع البرلمان للحد من تلك الإجراءات التعسفية ليصبح القضاء هو الوحيد المخول قانونا باتخاذ ما يراه مناسبا في تلك الوضعيات.
هذا ويتواصل الجدل حول هذا المشروع الذي تناولته اغلب لجان المجلس بالدرس والنقاش مع مختلف الأطراف المتدخلة من رئاسة الجمهورية صاحبة المبادرة الى الوزارات المعنية والمنظمات الحقوقية لكن الى اليوم لم يتم التوصل الى صيغة نهائية تبعد كل المخاوف التي عبر عنها النواب من مختلف التيارات السياسية تجاه هذا المشروع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.