هددت تنسيقية اعتصام الحياة بجرجيس، بغلق كل منافذ الميناء التجاري بجرجيس وإيقاف نشاط تصدير الملح ومنع تزويد الطائرات بمادة الكيروازان. ولوحت بتنفيذ إضراب عام بالجهة. مدنين (الشروق) بعد تنفيذها يوم غضب، شارك فيه الآلاف من الشباب والنساء في مسيرة سلمية جابت أنهج المدينة تنديدا بالصمت الرهيب، للأطراف المسؤولة تجاه مطالب المعتصمين، قال منسق الاعتصام بشير الجعيدي إن المعتصمين والمتضررين، من تردي الخدمات الطبية متمسكون بمطالبهم، وعلى رأسها قيام وزير الصحة بزيارة ميدانية الى المستشفى الجهوي بجرجيس لمعاينة الاوضاع و للاطلاع على المعاناة اليومية للمواطنين. وقال الجعيدي إن هذا المستشفى الجهوي في "الانعاش". وأغلب أقسامه تفتقد الى التجهيزات والاطار الطبي المختص، على غرار قسم النساء والتوليد. منسق الاعتصام بشير الجعيدي، تابع أيضا أن أشكال التصعيد، قد تصل الى غلق كل منافذ الميناء التجاري بجرجيس وإيقاف نشاط تصدير الملح ومنع تزويد الطائرات بمادة الكيروازان ، إذا لم تتجاوب وزارة الصحة مع مطالبهم، مهددا بتنفيذ إضراب عام. وقال إن التنسيقية تعد لتنفيذه بعد التشاور مع الاتحاد المحلي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة واتحاد الفلاحين. وفي سياق متصل نفذت الجمعيات الجرجيسية بباريس، وقفة احتجاجية طالبت خلالها بتجهيز غرفة العمليات بالمعدات الطبية الضرورية وباستغلال بناية المستشفى القديم بمركز وسيط وقسم لعلاج الأمراض الخبيثة وقسم لرعاية الأم والطفل، وتمكين العاملين في المستشفى من دورات تكوينية واعادة تصنيف المستشفى من «ب» الى «أ». وعبر المحتجون عن مواصلة التحركات الاحتجاجية بكل المدن الأوروبية مساندة لاعتصام "الحياة" المفتوح أمام المستشفى الجهوي بجرجيس . ومن جانبه اعتبر عمارة عمارة أن عدم تجاوب وزارة الصحة مع مطالبهم يعد تهميشا للحق الأساسي لأهالي جرجيس في الصحة. أما الناشطة الحقوقية نبيلة كريمي كرعود، فنددت بعدم تحمل وزير الصحة مسؤوليته في ما يحدث بالمستشفى، مطالبة بدعم طب الاختصاص واستغلال المعدات المتوفرة مضيفة أن العاملين بالخارج كان لهم الدور الفعال في دعم المستشفى بسيارتي إسعاف سنة 2012 ، وعديد المعدات الطبية، التي تم توفيرها من قبل جمعية "زيان".